logo

مصرية تعمل على مكافحة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عن طريق صناعة الشموع

تقرير رويترز
18-03-2023 02:17:52 اخر تحديث: 18-03-2023 06:57:00

(تقرير رويترز) - كانت لحظة فارقة في حياة المصرية آية الشربيني (34 عاما) عندما تم تشخيصها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (إيه.دي.إتش.دي).

بعد تشخيص المصرية آية الشربيني باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه  توجهت إلى ممارسة نشاط يدوي وتذكرت غرامها بالعطور والروائح العربية.

وقالت آية الشربيني، أم مشخصة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه : "أنا كان عشان أقدر أنفذ أفكاري، وأقدر أنفذ إللي أنا عايزاه، وأقدر أركز في البيبان (الأبواب) الكتير، شغلي والولاد وجوزي والبيت والطبخ والمسئولية والتمارين، فكان لازم يبقى ليا حاجة أخلص الشحنة إللي عندي زيادة، فكان قالتلي لازم حاجة يدوية".

وبعدما طلبت من على الإنترنت معدات صغيرة لتصنيع الشموع تدير الشربيني الآن عملها الخاص الذي تبيع من خلاله الشموع المعطرة عبر صفحتها على الإنترنت التي تحمل اسم (فليمز)

وبدأت الشربيني مشروعها قبل بضعة أشهر لتترك مجالها المهني الذي استمر 14 عاما في عالم الشركات الذي تقول إنه لم يتمكن من تلبية احتياجات حالتها المتعلقة بالصحة العقلية. 
وأوضحت أن عملية تصنيع الشموع الدقيقة شجعتها على ترتيب أفكارها بشكل أفضل والتعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وأضافت  آية الشربيني، أم مشخصة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه : "الشمعة من أول ما نبدأ فيها هي ليها تفاصيل ليها خطوات لو ما اتبعتهاش، هعيد. فهو بيجبرني إني أمشي على الخطوات واحدة واحدة. فدة في حد ذاته خلاني رسيت والترتيب بقى في حياتي في عناصر كتير، منها ولادي، منها البيت، منها أهلي، حاجات كتير زي كدة".

وقد استطاعت منذ ذلك الحين الاستمتاع  بعلاقة أكثر استقرارا مع عائلتها وزوجها وطفليها.

وتابعت  آية الشربيني، أم مشخصة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه : "أنا مبحسش الـ(إيه.دي.إتش.دي)، لا هو مرض، ولا هو عطل، ولا هو مشكلة. بالعكس إللي بيفهمه وإللي بيعرف يتعامل معاه، هو أكتر واحد مستفيد، وإللي حواليه بيستفيدوا كتير، لأن هو طاقة مش عارفة تتفرغ".


صورة من الفيديو - تصوير : رويترز