ومن هذه الفحوصات صور أشعة " ام ار أي " و " سي تي " ـ وفحوصات لدى أطباء مختصين ... الأهالي من شعب قالوا في سياق حديث أدلوا به لقناة هلا " أنهم أحيانا يتعافون من المرض وأحيانا يتضاعف المرض لديهم بسبب التأخير في الفحوصات "...
اليكم المقابلات مع عدد من الأهالي الذين يناشدون إدارات صناديق المرضى المختلفة حل هذه الإشكالية، كما يتحدث في التقرير طبيب من طمرة حول القضية من وجه نظر شخص يقدم العلاج للأهالي ...
" هنالك حاجة لان تضاعف أجهزة التصوير "
وقال د. عزيز بقاعي من طمرة : " بدون شك هناك ضغط وهناك طلب على فحوصات كثيرة جدا ، وهناك طلب كبير على الفحوصات التصويرية مثل ال " ام أر آي" أو " السي تي " ، وأحيانا تكون هذه الفحوصات مستعجلة ولكنها غير متيسرة ولذلك هنالك حاجة لان تضاعف أجهزة التصوير لحل هذه المعضلة وهناك حاجة بين الأطباء لانتقاء الحالات الضرورية المستعجلة والمستحقة لهذه الفحوصات وعدم ارسال كل شخص لاجراءها " .
" بعض المرضى يُظلمون "
وتابع د. عزيز بقاعي من طمرة : " بسبب الضغط لاجراء هذه الصور نواجه أدوار بعيدة جدا وهذا يظلم بعض المرضى الذين يحتاجون هذه الفحوصات ويتأخرون باجراءها " .
واضاف : " هنالك اذن صاغية من قبل المؤسسات المسؤولة عن هذه الأجهزة في الحالات المستعجلة ويهم يصادقون ويعجلون الأدوار الضرورية ، ونحن نتوجه لادارات صناديق المرضى بأن يوسعوا قاعدة الخدمات للناس " .
" ضرر للمريض "
بدوره قال سمير صالح نعامنة من شعب : " هناك معاناة والأدوار بعيدة جيدا وهذا يسبب أحيانا مضاعفات للمريض ويشكل ضررا بالنسبة له "
" الأدوار تمتد لأشهر "
وأدلى احسان حسين من شعب : " الأدوار تمتد لأشهر ، أنا أعاني من اوجاع بالرجلين وأعطوني دور لشهر 5 " .
" نتمنى ان يتغير هذا الوضع "
أما نسرين قدورة من شعب فقالت : " الأدوار للفحوصات تجرى خارج البلدة وهناك أشخاص لا يملكون سيارات ونطلب من المسؤولين احضار اخصائيين ومراكز اشعة لداخل القرى"
وقال موسى حجاج من شعب : " الأدوار للفحوصات تأخذ وقت طويل يمتد الى أكثر من شهرين وأتمنى ان يتغير هذا الوضع " .
