logo

مدرسة لتعليم قيادة السيارات تحولت لمخيم للناجين من الزلزال في سوريا

تقرير رويترز
14-03-2023 13:53:01 اخر تحديث: 14-03-2023 14:10:08

بعد مرور نحو شهر على الزلزال المُدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، لا يزال ناجون في سوريا يعيشون في ملاجئ مؤقتة ومخيمات قرب جنديرس.

بعد مرور نحو شهر على الزلزال المُدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، لا يزال ناجون في سوريا يعيشون في ملاجئ مؤقتة ومخيمات قرب جنديرس.

هذا المكان كان مدرسة لتعليم القيادة لكنه الآن تحول إلى مخيم يأوي الناجين من الزلزال في سوريا

وقال أمين الأمين – مسؤول المخيم :  "تحولت المدرسة من قيادة سيارات لمركز إيواء يؤوي ٢٨٢ خيمة فيها عدد سكان حوالي ١٨٠٠ نسمة، يعني فيه خيم ساكنة فيها اتنين وتلات عائلات متواجدين هون كلياتهن. قدمت المنظمات المساعدات اللي تقدر عليها ولكن الوضع اليوم كمخيم يعني معيشة مؤقتة، يعني غير قابل إنه يستمر".

أحد المقيمين بالمخيم هو السوري "علي حسين" الأب لستة أطفال إذ فقد منزله في جنديرس فأخذ زوجته وأطفاله من المنزل وأقاموا مؤقتا في مقطورة جرار يملكه للعمل ثم انتقلوا إلى المخيم حيث يعيشون حاليا

وقال  علي حسين – أحد المقيمين بالمخيم : "وين (نذهب)؟ ما ظل عندنا محل نروح، عندي مزرعة كمان كلها ع الأرض، ركبت التراكتور … تريلا، جينا نمنا هون بالمطار".

ويعاني الناجون من الزلزال حتى اليوم من الصدمة التي تجعلهم يفضلون الإقامة في خيام بدلا من العودة لبيوتهم خوفا من حدوث زلازل أخرى وانهيارات

وتابع أمين الأمين – مسؤول المخيم : "الناس كشكل مؤقت قعدت في الخيم لأنه صفت أحسن من البيوت والبيوت صفت اليوم تخوف، ما عاد حدا، يعني حتى اللي بيته ما انه مهدود ما عم يسترجي ينام في البيت، صار يطلع ع الخيمة، صفت الخيمة اليوم أفضل من البيت." .

وتسبب الزلزال الذي وقع في السادس من فبراير شباط 
في مقتل أكثر من 46 ألفا و100 شخص في تركيا وما يزيد على 6700 في سوريا وأثر سلبا على زهاء 14 مليون شخص 
ومنذ حدوثه اضطر أكثر من ثلاثة ملايين شخص على الانتقال .


صور من الفيديو - تصوير رويترز