صور من المدرسة
من إرهاق وتوتر نتيجة للتغيرات الفسيولوجية والنفسيّة وحاجته ليدّ حاضنة وإطار إحتواء ما بين الأهل ومدرسته ليعبر المرحلة بشراكة مع طرفيّ المعادلة بنتيجة هامّة ألا وهي الأمن والأمان النفسيٍ.
وقد استضافت المدرسة المُرشدة والمحاضرة المُختصّة والمحلّلة السلوكيّة د.رويدة نافع التي تطرقت التعامل والمواجهة والصّعوبات بشكل ناجع وسليم شارحة التّغيرات السلوكيّة كالأنطواء والتمرد والشلليّة وكيفية التعامل معها بشكل ناجع ومفيد ورادع.
وقد اُستقبِلت الأمّهات المُشاركات بباقات ورودِ ندّية قدّمها مجلس طلّاب الرّازيّ بمناسبة أذار المرأة والأمّ، والجدير ذكرهُ أن المربيّة رلى دراوشة مركّزة الأحتواء أشرفت ونظمّت اللّقاء حيث أشادت بتفاعل الأمّهات المُشارِكة، وقالت أن الأهداف التوعوية المنشودة من اللّقاء تحققت، كما نقلت عن لسان المُشاركات أن المُحَاضرة بمضمونها ونجاعة اساليبها هي سابقة ريّاديّة ودليل على ألية عمل متطوّرة لم يكن لها مثيل سابق. ودليل ان الرّازيّ على عهد المبادرات والشراكة الفاعلة مع الأهل.
مدير مدرسة الرّازيّ المربيّ فهمي دراوشة افتتح المحاضرة بكلمة ترحيبيّة مُستهلًا الحديث حول أهمية الشراكة الفاعلة بين الأهل والمدرسة وأهمّيّة سُلطة الأهل ورسم الحدود للتربية المنزلية لأنها الأرث الهام والمُركب الإسنادي لنجاح العملية التّعليميّة، وتحدّث عن أثر جائحة الكورونا على سلوكيات الطلّاب بإعتباره التحدي المُشترك الذي يستوجب إرساء وثيقة تعاون وشراكة مُضاعفة نحو محو هذه الأثار وضبط التّحوّلات بمرحلة المُراهقة بأطر تربوية متطورة تعاصر انماط سلوك جيل اليوم، مُشيرا في ختام كلمته أن مدرسة الرّازيّ تتفرّد بخططها العلاجية وطواقمها التربوية والعلاجية المُساندة للطالب نحو سلوك آمن وتهيئة إجتماعية فاعلة وقويّة.