logo

أختان توأم في السبعين تعلمان أطفالا من الأسر المهمشة في إندونيسيا

تقرير رويترز
06-03-2023 13:02:30 اخر تحديث: 06-03-2023 13:08:38

أسس أختان توأم في السبعين من عمرهما من إندونيسيا، معروفتان لدى التلاميذ والطلبة والسكان المحليين في باهاسا بإبدونيسيا بلقب (إيبو كيمبار) أو "بالأمين التوأم"، مدرسة كارتيني الطارئة في جاكرتا.

على مدى أكثر من 40 عاما قامت أختان توأم بتعليم وتدريس أطفال تتراوح أعمارهم بين السادسة والسابعة عشرة أسرهم مهمشة وفقيرة يعيشون في مساكن عشوائية عند ضفاف أنهار أو مكبات والكثير منهم غير مسجلين رسميا لدى الدولة.

تصر الأمان التوأم على أن يتمكم الطلبة والطالبات من إيجاد مصدر للرزق وكسب العيش بعد التخرج.

وقالت  سري روسياتي، مدرسة في مدرسة كارتيني للطوارئ : "أقل رسوم تعليم في المنطقة هي خمسة ملايين روبية (362 دولارا). لهذا السبب أسسنا تلك المدرسة لنعلم أطفالهم فيها"."يمكنهم العمل بعد أن نزودهم بمهارات عملية أساسية. المدارس ملزمة بالطبع بتدريس الأكاديميات والعلوم، وهي إلزامية من وزارة التعليم، ولكن هنا في مدرسة طوارئ كارتيني، نعلمهم أيضًا المهارات."

يتعلم الطلاب مهارات عملية مثل الطبخ وتنسيق الزهور وغيرها حتى لا يعودوا للتسول أو البحث في القمامة.

طلبت إندونيسيا من المدارس الابتدائية العامة إلغاء رسوم التعليم اعتبارا من 2008
بما يتسق مع القانون الذي يلزم الأطفال بحضور سنوات دراسية من الصف الأول للصف التاسع. لكن العديد من أطفال الأسر المهمشة والفقيرة لا تسمح دخول ذويهم بتحمل نفقات إضافية مثل الزي المدرسي والكتب. وبعد جائحة كوفيد-19 شهدت إندونيسيا ارتفاعا بنسبة 0.26 بالمئة في عدد الأطفال المتسربين من التعليم في 2022 .

وبلغ عدد أطفال المرحلة الابتدائية خارج المدارس في جاكرتا وحدها 38716