logo

مشاركون في مؤتمر الديمقراطية بالناصرة :‘ الأقلية العربية ستكون أول المتضررين من خطة ليفين ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-03-2023 15:25:23 اخر تحديث: 02-03-2023 05:38:47

أجمع متحدثون شاركوا في مؤتمر عقده المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أول أمس الثلاثاء، في مدينة الناصرة، أجمعوا على أن الخطة التي تطرحها الحكومة هي انقلاب

 على الحكم في البلاد، يتمثل بالسيطرة على السلطة القضائية وعلى رأس الهرم فيها – محكمة العدل العليا ...
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة التقى على هامش المؤتمر بعدد من المشاركين فيه الذين يقولون " ان الأقلية العربية ستكون أول المتضررين من خطة ليفين "...

" ليست خطة إصلاحات وانما خطة تدمير الجهاز القضائي "
وقال محمد دراوشة مدير في مركز " جفعات حبيبة " في حديثه لقناة هلا :" واضح أنها ليست خطة إصلاحات وانما خطة تدمير الجهاز القضائي في إسرائيل ، وتهدف الى تعزيز سيطرة اليمين المتطرف في إسرائيل ومصالح الطبقة الحاكمة الان وهي بنيامين نتنياهو وزمته الحاكمة . هذه ليست تعديلات حقيقية تهدف الى تحسين الدولة وتحسين العلاقة بين الجهاز القضائي والجهاز التنفيذي في الدولة ، وانما القضاء على استقلالية الجهاز القاضي في دولة إسرائيل " .

" الحكومة هي التي ستسيطر على زمام الأمور حتى ما يتعلق بالسلطة القضائية "
من جانبه ، أوضح المحامي عمر خمايسي في حديثه لقناة هلا :" من يتابع مقترح القانون يعرف أن الحكومة هي التي ستسيطر على زمام الأمور حتى ما يتعلق بالسلطة القضائية ، وهذا لا يعني أننا كمجتمع عربي نعيش أصلا في رغد وسلام وعلاقات فيها مساواة وعدل . ولكن واضح أن التعديلات التي تطرحها الحكومة تذهب بنا الى مركزية أكثر للحكومة على جميع الأمور التي تتعلق بالسياسات التي تنفذها . والضحية ستكون الحلقة الأضعف في الدولة ، وهي المجتمع العربي الذي يعاني من عدم المساواة والتمييز والقوانين العنصرية التي تسن ضده " .

" نتنياهو وحكومته يحاولون السيطرة على الجهاز القضائي "
بدوره ، أكد المحلل السياسي إيهاب جبارين في حديثه لقناة هلا أن " ما يحاول بنيامين نتنياهو وحكومته فعله هو الالتفاف على الجهاز القضائي للسيطرة عليه وإلغاء كل قدرته على التحكم بالسيطرة والرقابة على الحكومة والجهاز التنفيذي وحتى الجهاز التشريعي " .

" المجتمع العربي في البلاد سيكون الضحية والمتضرر الأكبر لهذه الإجراءات التعديلية "
أما الدكتور سهيل ذياب – ناشط سياسي واجتماعي ، فقد أوضح في حديثه لقناة هلا أن " المجتمع العربي في البلاد سيكون الضحية والمتضرر الأكبر لهذه الإجراءات التعديلية على جميع الملفات التي يعاني منها ، الفقرة وغلاء المعيشة ، العنف ، التمثيل السياسي وحقوقنا الجماعية كأقلية قومية في البلاد " .
وأضاف د. ذياب :" في الملفات الثلاثة الأساسية هذه نرى أن الانقلاب سيؤثر سلبا وسيعمق الأزمة في الملفات الاساسية التي يعاني منها المجتمع العربي . الوضع سيكون أصعب بكثير " .