(Photo by ADEM ALTAN/AFP via Getty Images)

رغم أنه ذكر أن السويد لم تؤد التزاماتها الواردة في مذكرة تم توقيعها العام الماضي.
وألغت تركيا في يناير كانون الثاني محادثات مع السويد وفنلندا بشأن طلبيهما بعد قيام سياسي دنماركي ينتمي لليمين المتطرف بحرق مصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة "سيحضر زملائي الاجتماع الذي سيعقد في التاسع من مارس"، موضحا أنه سيعقد في بروكسل.
وتقدمت كل من السويد وفنلندا العام الماضي بطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إثر غزو روسيا لأوكرانيا، لكن السويد تحديدا تواجه اعتراضات غير متوقعة من تركيا.
وتتهم أنقرة ستوكهولم بإيواء من تعتبرهم أعضاء في جماعات إرهابية.
ووقعت السويد وفنلندا وتركيا على مذكرة على هامش قمة لحلف شمال الأطلسي في مدريد عام 2022.

وقال جاويش أوغلو "لسوء الحظ، لم نشهد خطوات مرضية من السويد بشأن تنفيذ مذكرة مدريد... وليس من الممكن بالنسبة لنا أن نقول ’نعم’ لطلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي قبل أن نرى هذه الخطوات".
ومن المرتقب أن تتخذ الحكومة السويدية قرارا رسميا في التاسع من مارس آذار بشأن مقترح يجري الإعداد له منذ فترة طويلة لتجريم الانضمام إلى منظمة إرهابية أو دعمها. وتهدف ستوكهولم إلى إدخال التشريع حيز التنفيذ في الأول من يونيو حزيران إلا أنه لم يتم تحديد موعد لتصويت البرلمان على مشروع القانون.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية استئناف المحادثات مع تركيا في التاسع من مارس آذار وأوضح أنها ستُعقد على مستوى الموظفين.