logo

‘فوضى الحواس‘ في الناصرة يفتح ابوابه للكبار والصغار والفنانة سناء لهب تحذر من ‘مسارح التجار‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-02-2023 18:33:16 اخر تحديث: 13-03-2023 12:54:53

يفتح مسرح " فوضى الحواس " في الناصرة أبوابه على مصراعيها أمام الكبار والصغار ليقدم العروض المسرحية الهادفة، والكوميدية أيضا، وذلك بعروض تقوم على

 اعدادها الفنانة وكاتبة المسرح سناء لهب . العروض المسرحية التي يحضر لمشاهدتها الجمهور تتناول الكثير من القضايا والصراعات المجتمعية، وليس فقط ..
مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال التقت بالفنانة سناء لهب واستمعت منها الى القضايا التي تحكيها في عروضها المسرحية .

تقول سناء لهب في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : "كان اولادي يقولون لي ان مسرح الأطفال ممل دائما ولا يريدون مشاهدة عروضه، حينها وصلت الى مرحلة معينة اردت فيها ان اتعاطى مع هذا الموضوع على الرغم من انني اعمل في مسرح الكبار. آنذاك بدأت اتعلم العلاج السلوكي بواسطة المسرح ، وقمت بتأهيل معلمات عن طريق الحكواتي وكتابة القصص، كما وفكرت بكتابة قصص أخرى وسردها. حينها رأوا ان القصة مهمة وتفيد العلاج السلوكي وقرروا ان أقوم بانشاء مسرح يختص بهذا الامر.

"مسرحيات عديدة"
وتابعت قائلة: "هناك عدة مسرحيات قمنا بها على سبيل المثال مسرحية "عصفورة" التي تحاكي مشاكل الطلاب في الانتقال من مرحلة الروضة والبستان الى الصف الأول، كما وتعالج العنف لدى الأطفال ومساعدتهم في التصرف بمحبة وسلام. اما مسرحية "عبوطة" فهي تتحدث عن التحرشات الجنسية عند الأطفال، وهناك مسرحية أخرى "الغول" التي تحكي عن الخوف لدى الأطفال".

" يجب عليهم ان يختاروا المسرحيات الصحيحة"
وأضافت : "هناك مسارح تجار لا تعمل بمهنية عالية وتسبب عقداً نفسية للطلاب، وللأسف في بعض الأحيان يتم عرض مسرحيات كهذه في المدارس دون ان يرى مدير المدرسة او مركز السلة الثقافية المسرحية من قبل. لذلك يجب عليهم ان يختاروا المسرحيات الصحيحة التي تناسب الأطفال والمفيدة لهم كذلك، فهناك العديد من المسارح المحترمة التي تقدم عروضاً رائعة. ومهمة مركز السلة الثقافية ان يكون المزراب والمراقب أي ان يرى المسرحية ويتفحصها قبل عرضها امام الطلاب".
واختتمت حديثا قائلة: "تم عرض مسرحياتنا التي نقدمها مئات المرات، على سبيل المثال مسرحية "المستورة" و"فتح الملف". كما وقمنا بتقديم اعمال مسرحية كوميدية وهذا الامر كان بمثابة نقلة نوعية حيث ان الجمهور اعتاد على تقديمي لعروض تراجيدية ".