أظافرها في بيت عائلتها في أم الفحم، وتستذكر في مقابلة أجراها معها مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، كيف كانت ترسم وتعمل لعدة أشهر في صالون بيت أهلها، قبل أن تصبح اما بنفسها ومسؤولة عن عائلة مع ما يرافق ذلك من مسؤوليات ... الفنانة ماريا صالح محاميد تحدثت لمراسلنا عن المواضيع التي ترسم عنها وتحكيها بريشتها وبالفحم الأسود على الخلفيات البيضاء ..
"فني يشمل عدة تقنيات"
تقول الفنانة ماريا صالح محاميد في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "فني يشمل عدة تقنيات منها الرسم بالفحم على القماش ، اعمال حفر وتركيب وغيرها. انا حاصلة على اللقب الأول والثاني في مجال الفن وكذلك على شهادة تدريس في هذا المجال وسأبدا عما قريب العمل كمحاضرة في كلية بيت بيرل".
" يسعدني حصولي على الجائزتين المهمتين من الناحية الفنية"
وأشارت الفنانة ماريا في حديثها الى الجائزتين التي حصلت عليهما مؤخراً، قائلة: "يسعدني حصولي على الجائزتين المهمتين من الناحية الفنية ، ومن الناحية المادية كذلك ، ومن ناحية المعارض. ان احصل في نفس السنة على جائزتين من اكبر المتاحف في البلاد اعتبره شرفاً كبيراً ويحملني مسؤولية كبيرة تجاهي كفنانة وتجاه مجتمعي الذي اهتم بقضاياه واسعى جاهدة الى عرضها من خلال فني محليا ودوليا".
واضافت: "انا ام لطفلين وحصولي على هذه الجوائز انجاز كبير فليس من السهل تحقيق ذلك مع هذه المسؤولية الكبيرة ، ويهمني جداً ان اتطور واتقدم في المجال الفني".
"الدعم المتواصل مهم"
وأوضحت ماريا "ان الدعم المتواصل من قبل عائلتها وزوجها هو السبب في وصولها الى المكان المتواجدة به حالياً. وهنا اريد ان انوه ان لدعم الاهل أهمية كبيرة لتقدم الفنان، فاليوم للأسف ينظر المجتمع الى الفن نظرة وكأنه مجال غير مناسب او غير مربح ، ولا يقوم العديد من الاهل بدعم بناتهم او أولادهم الذين يرغبون الاستمرار في هذا المجال، لذلك يجب ان تتغير هذه النظرة".
" أسعى الى تحقيق المزيد في المستقبل"
واختتمت حديثها، قائلة: "الحمدلله تمكنت من تحقيق طموحات كثيرة كما واسعى الى تحقيق المزيد في المستقبل. ومهم لي كفنانة فلسطينية وعربية ان اطرح قضايا تخص مجتمعنا من خلال فني واوصل صوتنا الى الجمهور ".
