نظرا للكارثة التي حلت بتلك المنطقة اذ تخطى تعداد الضحايا الـ 41 ألف انسان ...
من ناحية أخرى، وبعد ان استمع الجمهور في البلاد الى التقارير الواردة حول عدم جاهزية الدولة لمواجهة هزة أرضية قوية، بات الحديث عن هذا الموضوع حاضرا في مجالس الناس وصالونات بيوتهم ...
مراسل قناة هلا فتح الله مريح تجول في ازقة البلدة القديمة في عكا وسأل عددا من الأهالي عن هذا مدى جاهزية الناس لمثل هذا السيناريو، الذي نسأل الله ان يبقى سيناريو في الخيال فقط ، علما ان عكا مهددة بحدوث تسونامي أيضا نظرا لموقها على شاطئ البحر ...
" البنايات في عكا ليست قوية كفاية "
وقال محمد عبود في حديثه لقناة هلا :" يتوقعون أن تحدث هزة كبيرة ، ولكن ان شاء الله تمر هذه الفتر العصيبة على خير ، فالبنايات في عكا ليست قوية كفاية ، فهناك مبان الحديد فيها ظاهر ومعرض لتصدعات كبيرة ، مما قد يؤدي الى حدوث فسوخ في الأعمدة والجدران ولكن لا أعتقد أن تنهار المباني " .
وأضاف عبود :" نتخوف من حدوث هزة أرضية ، فالخبراء حذروا من وقوع هزة أرضية قوية في وقت ليس ببعيد . ولكن في النهاية ما كتبه الله علينا سنراه " .
" لا توجد جاهزية للهزات والزلازل في المجتمع العربي "
من جانبه ، أوضح إبراهيم شمسية في حديثه لقناة هلا :" لسنا خائفين من حدوث الهزات ، فنحن معتادون على موجات البحر . كما أن حجارة عكا قوية وتصمد أمام الهزات ، فأحمد باشا الجزار من بناها " .
أما عن الجاهزية في المجتمع العربي ، فأكد شمسية :" لا توجد جاهزية لدى أحد منا ، ولا توجد طواقم مختصة لمثل هذه الحالات " .
" البيوت في عكا ليست صلبة كفاية "
بدوره ، أكد بولص الياس لقناة هلا :" ليست المرة الأولى التي نشعر بها بهزة ففي عكا ، فقبل 10 سنوات حدثت هزة خفيفة وشعرنا بها . ونأمل ألا تحدث عنا هزة كبيرة وقوية ، ولكن في سنة 1927 وقعت هزة قوية في عكا . البيوت في عكا ليست صلبة كفاية ، ويمكن أن تتأرجح مع الهزات ولكن ليس مع هزات قوية . فالهزات القوية ستوقع أضرارا كبيرة ودمارا " .
وأضاف :" لدينا معلومات أولية فقط عن كيفية التعامل مع الهزات الأرضية والزلازل ، ولكن لا يوجد أشخاص مدربون من عندنا " .
" لا يجب أن نستهتر بالهزات التي وقعت في تركيا وسوريا "
ختاما ، أوضح عمر طشطش في حديثه لقناة هلا :" لا نخاف الا من الله ، وما هو مكتوب على الجبين ستراه العين والأمة كلها . ولا يجب أن نستهتر بالهزات التي وقعت في تركيا وسوريا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين " .
