بأيام مجد العمارة اللبنانية.
ويقول جورج غفاري، مؤسس المشروع ومديره العام: "فروم ليبانون ويذ لوف، مشروع خلق (وُجد) لأنه فيه حاجة لمنتجات تعبر أكثر عن الهوية والتراث اللبناني، وفعليا بتكون شغل إيدين لبنانية ومشغولة بلبنان".
وبينما تم إهمال العديد من هذه المنازل التراثية خلال الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما وبعدها، فإن بعضها لا يزال بحالة جيدة وتسكنه عائلات أو تتخذه شركات كمقار لها.
وتقول جنيفر غفاري، مديرة العمليات بالمشروع: "هو مشروع لكل الأجيال، للجيل يا اللي عاصر مجد المباني التراثية والجيل اللي نحنا هلأ يا اللي شفنا بعض منه، فعندنا كتير خوف إنه الجيل اللي جاي بعد ما يقدر يشوف الشيء اللي نحنا شايفينه أو أهالينا شايفينه. من شان هيك جزء كبير من الأرباح اللي طالعه من هذا المشروع هو لترميم أو إعادة تشغيل المباني التراثية يا اللي فقدت الحياة".
ويتعاون الشقيقان غفاري مع فنانين محليين وحرفيين ونساء ومؤرخين وفئات ضعيفة بالمجتمع، بجهدهم الخاص للحفاظ على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وسط الانهيار الاقتصادي في لبنان.
صور من الفيديو - تصوير رويترز