logo

أشياء لا تفعليها عند تربية ولد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-02-2023 12:55:51 اخر تحديث: 17-02-2023 05:39:22

أكثر الآباء والأمهات تعلماً للتربية الصحيحة، قد يرتكبون بعض الأخطاء، فلا يوجد ما يسمى "الأبوة المثالية" او "الأمومة المثالية"، إلا أن هناك أشياءً معينة يحتاج الأهالي إلى وضعها في بالاعتبار،


صورة للتوضيح فقط - تصوير: PeopleImages - istock

عندما يقومون بتربية طفل سواء كان ولداً أو بنتاً، في هذه المقالة، نركز على جوانب معينة من الأبوة والأمومة، والتي ستساعد في تربية ولد جيد الخلق، في هذا العصر التكنولوجي الذي نعيش مخاطره.
من الضروري للغاية أن تعتني بابنك بالطريقة الصحيحة، حتى يكبر ويكون فتىً خلوقاً ومهذباً، يحترم المعايير الأبوية التي وضعها المجتمع. إليك قائمة بـ 7 أشياء يجب ألا تفعلها أبداً أثناء تربية ابنك، كما وضعها لك الخبراء والمتخصصون.

ترديد عبارة "الرجال الحقيقيون لا يبكون"!
من أول الأشياء التي تحتاجين تعليم ابنك أنه لا بأس من البكاء والتعبير عن مشاعره، وتخلصي من فكرة أن البكاء لا يليق بالرجال، واعلمي أن أهمية الاتصال بمشاعره هو الخطوة الأولى في تربية ولد حساس ومتعاطف.

فكرة أن الأولاد لا يخافون
إذا كنت تفعلين ذلك، فعليك تغيير طريقتك هذه في التربية، فكري قبل أن تخبري ابنك أن الرجال الحقيقيين لا يخافون، وأفهميه أن الشجاعة ليست في عدم الخوف، بل في مواجهته على الرغم من الخوف.

عدم احتضانه بما فيه الكفاية
عندما يكبر أبناؤنا، يتوقف الآباء عن منحهم العناق الدافئ الذي يعكس حبهم. احضني ابنك بغض النظر عن طوله وعمره، كلما أمكن ذلك. علميه أهمية اللمسة الإنسانية في وقت مبكر من الحياة وعانقيه كثيراً لتؤكدي له حبك، حتى بعد بلوغه سن الرجولة.

عدم السماح له بالقيام بالأعمال المنزلية
هذا مهم بشكل خاص إذا كان لديك ابنة في المنزل أيضاً. من الضروري أن تشركي ابنك في الأعمال المنزلية وأن تمنحيه مسؤوليات متساوية مثل ابنتك في إدارة المنزل، ليكون طفلاً منظماَ،. من تنظيف الأطباق إلى طهي الوجبات، يحتاج ابنك إلى أن يتعلم مبكراً في حياته أنه ليس من مهمة المرأة الحفاظ على المنزل وتنظيفه فقط.

عدم السماح له باللعب بالدمى
يجب على الآباء التوقف عن القلق إذا كان ابنهم لا يتصرف بشكل ذكوري بما فيه الكفاية أو على اتصال مع طاقته الأنثوية. عندما تتركين ابنك يلعب بالدمى إذا أراد ذلك (دون إصدار أحكام)، فإنك تميلين إلى تربية ولد أكثر تسامحاً وتعاطفاً.

عدم إخباره بقضايا التحرش
نظراً لأننا نعرف أن الأولاد يتعرضون للتحرش أيضاً، فمن المهم أن نعلم أبناءنا الفرق بين "اللمسة الجيدة" و "اللمسة السيئة". بصفتك أماً، من الأهمية بمكان أن تجعلي طفلك يشعر بالراحة الكافية لإيصال مشاعره العميقة معك. لا تجبريه على معانقة شخص ما، إذا لم يكن مرتاحاً لفعل ذلك. تعليمه فهم موقف التحرش في وقت مبكر من الحياة أمر بالغ الأهمية في منع حدوث أمور غير مرغوب فيها في حياته.