logo

احمِ صحة القلب لديك بتناول 5 عناصر غذائية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-02-2023 12:38:27 اخر تحديث: 18-02-2023 06:03:09

يوم الحب لن يكتمل إذا لم تكن صحة القلب لديك ممتازة. وتعتبر أبسط الطرق لمعرفة مدى صحة القلب هو التمتع بالنشاط، لأنَّ التعب والإرهاق الناتجين عن مزاولة النشاطات البسيطة مثل المشي أو صعود السلالم، قد يدل على أن القلب به مشكلة.


صورة للتوضيح فقط - تصوير: KateSmirnova - istock

ولحماية القلب ينصح الأطباء بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يتضمن بعض العناصر الغذائية التي تؤمن الوقاية للقلب والشرايين.

- سمك الأسقمري البحري (الماكريل)
يجعل محتوى أوميغا 3 الاستثنائي في الماكريل حليفاً أساسياً لصحة القلب. هذه الأحماض الدهنية، وخاصة ذات الأصل البحري، تمنع أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال العمل على مرونة الأوعية، من خلال مكافحة تكوين جلطات الدم، وخاصة عن طريق خفض مستوى الدهون الثلاثية في الدم. للاستفادة الكاملة من المزايا المنسوبة إلى هذه الأحماض الدهنية، من الضروري تجنّب الإفراط في طهيها.

- توت العليق
يحتوي توت العليق والتوت على مضادات الأكسدة القوية، الأنثوسيانين، المسؤولة عن لونه النابض بالحياة. هذه المواد الكيميائية النباتية قادرة على تحييد الجذور الحرة في الجسم وبالتالي منع بعض الأمراض مثل اضطرابات القلب والأوعية الدموية.
وقد أظهرت دراسة أن التوت الأسود والأحمر يحتلان المرتبة الأولى والثانية بين الفواكه لمواجهة أكسدة كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يعدُّ ارتفاع مستواه من عوامل الخطر القلبية الوعائية. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ هذه الفاكهة غنية بحمض الإيلاجيك، الذي يمكن أن يقلل من ترسبات البلاك في الشرايين.

- فاكهة العاطفة (باشن فروت)
تحتوي فاكهة العاطفة على عدد كبير من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، خاصة في قشرها وبذورها، التي لها خاصية خفض مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم، وهما عاملان لهما تأثير على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي فاكهة العاطفة على العديد من مضادات الأكسدة مثل الليكوبين، المفيدة لصحة القلب: أظهر 12 بحثاً أن اتباع نظام غذائي مكمّل بمستخلصات قشر فاكهة العاطفة يساعد في الوقاية من أمراض القلب. علماً أن ارتفاع ضغط الدم، عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.

- اللوز والجوز
يشير العديد من الدراسات إلى أن المحتوى العالي من الفيتوسترول في اللوز (حوالي 34 مللجراماً لكل 30 جراماً من اللوز) من شأنه أن يقلل من تركيز الكوليسترول "الضار" في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ فيتامين إي E الذي يحتوي عليه (نصف الكمية الموصى بها يوميًا من 30 جراماً من اللوز) سيساعد في مكافحة اضطرابات القلب والأوعية الدموية عن طريق منع تكوين الجلطات في الدم. من ناحية أخرى، فإنَّ المكسرات، وبفضل محتواها العالي من مضادات الأكسدة وأوميغا 3، مفيدة أيضاً لصحة القلب. تحتوي بشكل أساسي على الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وبعضها في شكل حمض ألفا لينولينيك، وهو أوميغا 3 الأساسي. هذه الأحماض الدهنية هي في الواقع "دهون جيدة" لصحة القلب والأوعية الدموية، لأنها تساعد في تقليل مستويات الدهون في الدم.

- الحمص
يؤدي الاستهلاك المنتظم للبقوليات إلى تأثيرات مفيدة مختلفة مثل التحكم بشكل أفضل في مرض السكري، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن يبدو أن الحمص متميز: فهو منخفض السعرات الحرارية مع مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، وله خصائص مضادّة للأكسدة بفضل محتواه من النحاس والمنغنيز.
أظهرت دراسة أيضاً أن اتباع نظام غذائي يحتوي على الحمص لمدة 16 يوماً أدى إلى انخفاض في تركيزات الدم من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضارّ LDL، مقارنة بالمجموعة الضابطة.