أبو عبد الخالق أب لثلاثة أطفال عمره 53 عاماً يعيش مع أسرته في فناء منزله الأمامي ، بعد أن تمكنوا بصعوبة من الفرار خارجه قبل أن يسقط السقف عليهم، ويقول أبو عبد الخالق: " والله سبحانه وتعالى أنقذنا كلياتنا هيك بأعجوبة الله حفظنا بحفظه وطلعنا والله ولما طلعنا برا الباب ولا كان الركام نازل فوقنا احنا كنا نايمين جوا هالركام".
اتخذ ابو عبد الخالق من شاحنته برفقة عائلته مكانا للنوم، فيما يبقون طوال النهار بالقرب من المنزل المنهار. حال أبو عبد الخالق كغيره حيث قام أحد سكان البلدة ويدعى عبد الرحمن غيلان (36 عاماً) ببناء مأوى لزوجته وأطفال الأربعة بعد انهيار منزلهم جزئياً.
ويقول عبد الرحمن غيلان: "صرت أنا شوف البنايات كيف صارت تقلب شفتها بالعين المجردة انقلب بيت عالجيران اتوفى الزلمة جارنا وولاده الاثنين بيتي ما نزل كله نزل القسم الشمالي بس من قدام نزل البلوك كله عالسيارات كسرها طلعنا لبرا وين بدك تروح لمينا شوية غراض اللي حسنا نلمه جينا حطينا خيمة هون وخيمة هون ".
وارتفع إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا من الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في 6 فبراير – شباط إلى أكثر من 37 ألفا يوم الاثنين.
صور من الفيديو - تصوير رويترز