logo

ناجون من الزلزال في بلدة سورية يرون تفاصيل ما حدث لهم خلال الهزة وتوابعها

تقرير رويترز
12-02-2023 12:41:30 اخر تحديث: 12-02-2023 12:55:14

يروي ناجون من الزلزال في بلدة جندريس السورية اللحظات المروعة الأولى للكارثة الطبيعية الكبرى التي أودت حتى الآن بحياة أكثر من 28 ألفا في أجزاء من سوريا وتركيا.

حال بلدة جندريس السورية بعد أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا

وقال أحمد الحاج حسين – أحد الناجين من الزلزال (60 عاما) : "ما بيموت غير اللي خالص يومه.. وقت حصل الزلزال كنا نايمين. حسينا عالرجة، أنا متغطي بحرامين ونايم حد الصوبية. ولما بدنا نقوم صار الهبوط ما بقى احسنا نقوم. ارتدمت من هون وتحت بالرديم. قامت البنت عزلت البلوكات من فوقي وطلعنا الحمدلله طلعنا لبرا".

وضع الحاج حسين خيمة بالقرب من المبنى المدمر في محاولة لجلب أي متعلقات متبقية من داخل البناية المتهدمة

وقال  نجم عبود – طفل سوري ناجي من الزلزال (سبع سنوات) : "كنا بالبناية وقع الحيط على أخواتي بس أنا الحمدلله ما صابني شي أنا وأختي وطلعنا من البناية بأعجوبة وما بعرف كيف وبنص الشارع صارت هزة كمان".

وقال عبد الله راشد عبود – أحد الناجين : "والله نحنا بالنسبة إلنا الكل نايم سبحان الله أغلبية ولادي عيالي كلهم نايمين.. فجأة رجفت الأرض شوي، فزعنا.. فزينا فزعانين. رجت الرجة التانية، طفيت الكهرباء.. صارت رجة أكبر، صار الحيطان تهر على الولاد.. البنايات عم تهبط على الأرض، فارتبكنا ما عاد نعرف كيف بدنا نسوي. أنا بس أحاول بس أسحب ولادي. حتى رجليي ما عاد يشيلوني. ويعني الله صحت عليهم صوت غطو روسكن. فعندي واحدة من البنات، الحمدالله الله لطف... إيدها انكسرت. ورب العالمين لطف فينا. وآخر شي الكل ركض على الشارع.. طلعنا مذعورين ما بنعرف شو بدنا نسوي".

ولقي أكثر من 3500 شخص مصرعهم في الزلزال في سوريا، حيث خلف الصراع المستمر منذ أكثر من 11 عاما مئات الآلاف من القتلى وأجبر الملايين على النزوح داخل البلاد وخارج حدودها.


صور من الفيديو - تصوير رويترز