فالوقت هو بوابة العبور للحياة مجدداً أو الفقد إن لم تتوفر المعدات للفرق العاملة كي تسرع في عمليات الإنقاذ .
يوسف واحد من بين آلاف السوريين المنتظرين بالقرب من مبانيهم المنهارة عساهم يرون عائلاتهم على قيد الحياة بعد أن تحدثوا إليهم وهم تحت الركام .
وقال يوسف :" صرلي يومين من وقت الهزة لهلق عم بستنى أهلي أبوي وأمي أخوي وأختي وابن أختي وحتى الآن ما بين شي عنن . حكيت معن وسمعت صوتن بس للأسف الشديد متل مو شايفين هون يعني بطيئين بالشغل وما عندن المعدات الزيادة " .
والانتظار لم يكن حكراً على من يتمنون عودة أفراد أسرهم بل أيضا من رفضوا الذهاب للملاجئ ممن يخافون حدوث زلزال جديد، ليتخذوا من سياراتهم أو أرصفة الشوارع ملاذاً، رغم برودة الطقس.
وقفز عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا إلى أكثر من تسعة آلاف شخص يوم الأربعاء (8 فبراير – شباط)، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى بشكل أكبر مع اتضاح حجم الكارثة، في حين قال مسؤول في الأمم المتحدة إن آلاف الأطفال ربما لقوا حتفهم .
صور من الفيديو - تصوير رويترز