شيّقة في اللّغة العبريّة والعربيّة تهدف لتعزيز التداخل بين اللّغتين وإبراز أوجه الشّبه بين الثّقافتين العربيّة واليهوديّة.
افتتح اللّقاء بعرض فيديو يوثّق البرامج والمشاريع المنهجيّة واللامنهجيّة الّتي تقوم بها مدرسة عيلوط الإعدادية لرفع التّحصيل العلمي وتعزيز القيادة والثّقة بالنّفس. ثمّ قام الطلّاب عربا ويهودا بالمشاركة في ألعاب تبرز التشابه الكبير بين الكثير من الكلمات في اللغتين والكثير من الأمثال والحكم المشتركة بين الثقافتين. كما تذوّق الطلاب معاً المأكولات العربية التّراثيّة كالمجدّرة وورق الدّوالي والتبّولة والمناقيش المخبوزة على الصّاج. وقد توّجت الفعّاليّات بلعبة " البحث عن الكنز " ، حيث قام الطلّاب بالبحث عن 15 رمزا في أرجاء المدرسة وتكوين جملة الكنز  "معا ننمّي شراكة" .

قام الأستاذ توفيق سليمان أبو السّليم بالثّناء وقدّم الشّكر الجزيل للقائمين على إنجاح هذا اللّقاء. مؤكداً أن التعايش والتداخل الإجتماعي في المجتمع لابد منه وهو أساس ضروري لبناء مجتمع متماسك ديمقراطي ، تحترم فئاتها بعضها البعض .

وقام رئيس المجلس المحلي في عيلوط السيّد إبراهيم أبو راس، مدير قسم المعارف السيّد سيف عبّود، مفتّش المدرسة الدكتور هاني كريدين ومديرتا "لغة مشتركة" من قبل وزارة المعارف و"جفعات حبيبة" ميخال يفراح ونسرين سيف بمرافقة اللّقاء وقاموا بالثّناء على التّحضير المبدع والفعّاليّات الهادفة والّتي من شأنها تقوية العلاقات العربيّة-اليهوديّة. وقد قام على بناء وتمرير الفعاليات طاقم اللغة العبرية ، الأستاذ وجيه بداح والمعلمة تاليا بار زيف والمعلمة ليلاخ دجان. كما إنضم لهم طاقم التربية الإجتماعية المربية نادين غنايم والأستاذ سعيد عبود والمعلمة إلهام قردحجي والمربية فاتن خوري والأستاذ مصطفى خطيب والمعلّمة ايات خطيب.