logo

نحيب الأطفال ، المباني المدمرة والمستشفيات المليئة بالجثث : الزلزال يفاقم من بؤس السوريين

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-02-2023 13:03:11 اخر تحديث: 06-02-2023 18:01:00

نحيب الأطفال والمباني المدمرة والمستشفيات المليئة بالجثث.. آلام ناتجة عن زلزال مدمر وقع اليوم الاثنين ، وبدت مألوفة للعائلات

 السورية وعمال الإنقاذ الذين أنهكهم القصف والنزوح على مدى 12 عاما.

ودفع الزلزال،الذي بلغت قوته 7.8 درجة، بالناس إلى الشوارع في شمال البلاد حيث أصابت الضربات الجوية والقصف السكان بصدمات بالفعل وأضعفت أساسات العديد من المباني.

" هناك 12 عائلة تحت (الأنقاض) هناك... لم يخرج أحد.. لا أحد " 
وفي بلدة جندريس، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حلب، لم يتبق من مبنى متعدد الطوابق إلا كومة من الخرسانة والقضبان الفولاذية والملابس. وقال شاب نحيف وهو مذهول من وقع الصدمة ويده مغطاة بضمادات : "هناك 12 عائلة تحت (الأنقاض) هناك... لم يخرج أحد. لا أحد... كنا نخرج الناس بأنفسنا في الثالثة صباحا".

وشوهد الشباب وهم يسيرون عبر الحطام ويزيلون الخرسانة بحثا عن ناجين. وكانت خزانات المياه والألواح الشمسية المنبعجة قد تطايرت فوق الأسطح وسقطت على الأرض الرطبة.

وقالت "الخوذ البيضاء" ، وهي خدمة إنقاذ تأسست في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة لمعالجة المصابين من القصف، إن 147 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة. فيما قدر المسؤولون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة عدد الضحايا بأكثر من 300 قتيل وما يزيد عن ألف جريح.

وقال رائد فارس مدير "الخوذ البيضاء" لرويترز عبر الهاتف : "نحن نسابق الزمن لإنقاذ حياة الناس تحت الأنقاض. حتى وإن كانت فرقنا منهكة، فليس لدينا وقت للراحة".

وذكر أن الضربات الجوية على مر السنين تركت هياكل المباني هشة وبالتالي "انهارت على الفور" وأدت في النهاية إلى سقوط المزيد من القتلى.


 (Photo by OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)


(Photo by MUHAMMAD HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)


(Photo by MUHAMMAD HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)


(Photo by MUHAMMAD HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)


(Photo by BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)


(Photo by BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)