أسوأ أزمة مالية منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1948 بسبب النقص الحاد في الدولارات، من تضخم حاد وهبوط في العملة كما انزلق اقتصادها إلى الركود.
كما تتضرر الجزيرة، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، من ارتفاع الضرائب ونقص المواد الأساسية مثل الأدوية والوقود وانقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي.
وقال الأب روهان سيلفا: "القادة فخورون جدًا بالحرية. ولهذا السبب ودون أي خجل ينفقون ملايين الروبيات، إنهم يحتفلون بعيد الاستقلال".
وأضاف :"يجب إنفاق الأموال لمساعدة الناس على الخروج من الصعوبات التي تواجههم. يجب إنفاقها لخير البلاد، إلا أن القادة الذين لا يشعرون بأي قدر من التعاطف تجاهلوا كل المطالب وفعلوا ما أرادوا".

وتعهد رئيس سريلانكا رانيل فيكريمسينجي، الذي تولى السلطة بعد فرار سلفه من البلاد واستقالته العام الماضي إثر احتلال آلاف المحتجين مكتبه ومكان إقامته - بإعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح. وقال فيكريمسينجي "إن سريلانكا تستكمل المتطلبات المسبقة للحصول على إنقاذ مالي بقيمة 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي  وتتوقع موافقة سريعة".
ويقدر البنك المركزي للبلاد حدوث تحول اقتصادي في النصف الثاني من عام 2023 وأن يصل التضخم إلى خانة الآحاد بنهاية هذا العام.

 صور من الفيديو - تصوير رويترز