مقطعا ساخرا حقق مشاهدات على نطاق واسع حول زيارة لسجن مصري. ويواجه المدونون تهما تتعلق "باستخدام حسابات التواصل الاجتماعي لارتكاب أعمال إرهابية"، حسب أحد المحامين.

وقالت فاطمة سراج، رئيسة الوحدة القانونية في جمعية حرية الفكر والتعبير : "القضية دي فعلاً نحن نعترف بأنها قضية فجة جدا من ناحية القبض عليهم لأن أنا راجعت المحتوى اللي هما قدموه أكتر من مرة إني أحاول إني أفهم حتى العقلية الأمنية اللي خلتهم يشوفوا إن ده فيه نشر لأخبار كاذبة أو حتى فيه تهديد للسلم والأمن العام لأن الفيديو خالي تماما من أي عبارات، خالي من أي إشارات، حتى يعني إشارات غير مفهومة أو غير مباشرة. فالفيديو اللي هما عملوه الشباب فاضي خالص من أي حاجة. هو فعلا باين جدا إنه معمول للهزار أو الضحك أو إنه هو إنتاج مادة للسخرية الناس تضحك عليها مش أكتر".

وأوضح مختار منير، محامي اثنين من المعتقلين، أن الأمن الوطني ألقى القبض على الخمسة الأسبوع الماضي قبل إحالتهم للنيابة التي أمرت باحتجازهم 15 يوما على ذمة التحقيقات

واضافت  فاطمة سراج، رئيسة الوحدة القانونية في جمعية حرية الفكر والتعبير : "انتهاك على كل المستويات، انتهاك على حرية التعبير الرقمي، انتهاك على حرية التعبير، شأنها انتهاك على مجموعة من الشباب ملهمش دخل بأي نوع من الأنواع لا في السياسة ولا في أي نشاط عام، قرروا إنه هم يعملوا حاجة سخرية هزلية تم القبض عليهم وزجهم في نيابة أمن الدولة. يعني مكانش عندي مانع إنه ممكن الدولة لو عايزه تشد ودانهم إنها توديهم نيابة عادية، لكن ليه نيابة أمن الدولة، ليه الاتهامات دي، ليه الاتهامات كبيرة وإحنا عارفين إن نيابة أمن الدولة مفيهاش الاطلاع على ملف المتهمين، يعني المحامين غير مسموح ليهم الاطلاع على تحقيقات الأمن الوطني أو على أي أوراق تانية في القضية".

ولدى محمد حسام أحد الأشخاص المحتجزين أكثر من مليون متابع على فيسبوك، ولدى بسمة حجازي 200 ألف متابع على موقع تك توك

وإلى الآن لم تعرف الجوانب التي أدت لاعتقال الشبان ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين قضائيين للتعليق.

وتم رفع قضايا أخرى ضد صانعي المحتوى والمؤثرين في مصر خلال السنوات الأخيرة، خاصة المقاطع التي تمس مواضيع حساسة

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز