في جنوب ألبانيا، وعلى الرغم من أن المشروع يهدف لتعزيز السياحة إلا أن المتظاهرين يقولون إن المطار سيهدد حوالي 200 نوع من الطيور.

وتعد بحيرة "خوسيه نارت" الخلابة بالقرب من شاطئ البحر الأدرياتيكي في ألبانيا محطة مهمة لأسراب الطيور في هجرتها السنوية بين أوروبا وأفريقيا.

وتبني الحكومة المطار على بعد خمس كيلومترات فقط من ساحل البحر الأدرياتيكي وتأمل الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة البلقان أن تجتذب مزيدا السياح الأجانب.

ويرى المرشد السياحي ألبين كولا أن المطار في الواقع لن يؤدي إلا للدمار ولن يحقق التنمية على حد تعبيره.

وقال الاتحاد الأوروبي، الذي تهدف ألبانيا إلى الانضمام إليه يومًا ما، إن مشروع المطار، الذي تم إطلاقه في ديسمبر – كانون الأول 2021 ومن المقرر الانتهاء منه في نهاية عام 2024، تم تنفيذه بما يتعارض مع القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحماية التنوع البيولوجي.

وقالت لجنة اتفاقية برن التي تعمل على حماية الحياة البرية والموائل الطبيعية في أوروبا إن على ألبانيا تعليق بناء المطار.

وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي، رفضت محكمة ألبانية دعوى قضائية رفعتها منظمات غير حكومية محلية ضد بناء المطار، لكنها تعتزم الاستئناف.

وذكرت شركة "مابتكس" السويسرية التي تقود المشروع إن مسارات إقلاع وهبوط الطائرات هناك لن تؤثر على مسارات الطيور.

وقالت إن المدرج سيكون على بعد 3.5 كيلومتر من محمية الطيور و5 كيلومترات من طرق هجرة الطيور الرئيسية.

 صور من الفيديو - تصوير رويترز