Photo by ABDUL MAJEED/AFP via Getty Images)

يستهدف الشرطة في المدينة التي تقع في شمال غرب البلاد ولا يزال المسلحون الإسلاميون ينشطون فيها. وقال مسؤولون في مستشفى "إن ما لا يقل عن 147 شخصا أُصيبوا وكثيرون منهم في حالة حرجة".
ووصف رئيس الوزراء شهباز شريف الانفجار "بأنه هجوم انتحاري". وقال مسؤول بالشرطة يدعى سيكاندار خان "إن المسجد كان به ما لا يقل عن 260 شخصا". ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في مسجد مكتظ وقت صلاة الظهر وتسبب في انهيار جدار فوق المصلين. ويقع المبنى داخل مجمع شديد التحصين يشمل مقر قوة الشرطة الإقليمية وإدارة لمكافحة الإرهاب.

"الإرهابي كان يقف بالصف الأول من المصلين"
وقال خواجة آصف وزير الدفاع لمحطة جيو التلفزيونية الإخبارية المحلية "توصلنا إلى أن الإرهابي كان يقف بالصف الأول (من المصلين)".
وأظهرت لقطات بثتها محطة (بي.تي.في) الرسمية أفرادا من الشرطة وبعض السكان وهم يسارعون بإزالة الأنقاض والحطام وحمل المصابين على أكتافهم.

"الاطاحة بالحكومة"
هذا الهجوم هو الأسوأ في المدينة منذ مارس آذار من العام الماضي حينما تسبب تفجير انتحاري في مسجد للشيعة خلال صلاة يوم الجمعة في مقتل ما لا يقل عن 58 شخصا وإصابة نحو 200. وأعلن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن ذلك التفجير. وكثيرا ما تستهدف جماعات مسلحة من بينها حركة طالبان الباكستانية مدينة بيشاور المتاخمة للمناطق القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان. والحركة مظلة لجماعات إسلامية سنية وطائفية تريد الإطاحة بالحكومة. وكثفت الحركة الهجمات منذ أن أنهت ما يوصف بأنه اتفاق سلام مع الحكومة الباكستانية العام الماضي وهو اتفاق ساهمت حركة طالبان الأفغانية في تيسير التوصل إليه.

ونفذت حركة طالبان الباكستانية هجمات متكررة تستهدف الشرطة في الأشهر القليلة الماضية. وفي ديسمبر كانون الأول، استولى إسلاميون متشددون على مركز لمكافحة الإرهاب في شمال غرب البلاد واحتجزوا رهائن للتفاوض مع السلطات الحكومية.

Photo by ABDUL MAJEED/AFP via Getty Images)

Photo by ABDUL MAJEED/AFP via Getty Images)

Photo by Zafar IQBAL / AFP) (Photo by ZAFAR IQBAL/AFP via Getty Images)

Photo by ABDUL MAJEED/AFP via Getty Images)