logo

ألمانيا والولايات المتحدة تعتزمان إرسال دبابات إلى أوكرانيا وروسيا تؤكد أنه تدخل مباشر في الصراع

تقرير رويترز
26-01-2023 14:06:22 اخر تحديث: 26-01-2023 21:19:00

رويترز | قال الكرملين اليوم الخميس (26 يناير – كانون الثاني) إنه يرى في وعود تزويد أوكرانيا بالدبابات الغربية دليلا على التورط الأمريكي والأوروبي المباشر والمتزايد في الصراع.

وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء (25 يناير – كانون الثاني) إنها ستزود أوكرانيا بنحو 31 دبابة من الأحدث لديها وذلك بعد إعلان ألمانيا اتخاذ إجراء مماثل بإرسال دبابات ليوبارد يوم الثلاثاء (24 يناير – كانون الثاني)، وهي خطوات أشادت بها كييف باعتبارها نقطة تحول محتملة في معركتها ضد الغزو الروسي.

وساعد قرار الولايات المتحدة الموافقة على إرسال دبابات إم 1 أبرام لأوكرانيا في تجاوز مأزق دبلوماسي مع ألمانيا بشأن أفضل السبل لمساعدة كييف في حربها مع روسيا.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "دائما ما تصدر بيانات عن العواصم الأوروبية وواشنطن بأن إرسال أنظمة الأسلحة المختلفة إلى أوكرانيا بما في ذلك الدبابات لا يشير بأي حال إلى تورط هذه الدول أو الحلف في الأعمال العدائية بأوكرانيا.

وتابع: "نختلف مع هذا جملة وتفصيلا، وفي موسكو، يُنظر إلى كل ما يفعله الحلف والعواصم التي ذكرتها على أنه تورط مباشر في الصراع".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الدبابات لا تشكل "تهديدا هجوميا" لروسيا وإن هناك حاجة إليها لمساعدة الأوكرانيين على "تحسين قدرتهم على المناورة في الأراضي المفتوحة".

وناشدت كييف منذ شهور الحصول على الدبابات الغربية قائلة إنها في حاجة ماسة إليها لمنح قواتها القوة النارية والقدرة على الحركة لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية واستعادة الأراضي المحتلة في الشرق والجنوب.

في وقت سابق يوم الثلاثاء (23 يناير – كانون الثاني)، قالت بولندا إنها أرسلت طلبًا رسميًا إلى الحكومة الألمانية للسماح لها بإرسال بعض الدبابات إلى أوكرانيا، مما دفع برلين إلى اتخاذ قرار طال انتظاره بشأن السماح بإعادة تصدير الدبابة الثقيلة.

وكان شولتس قلقا من التحركات التي يمكن أن تحفز روسيا على تصعيد الحرب، معبرا عن قلقه من انجرار حلف شمال الأطلسي إلى الصراع.

ويُنظر إلى دبابات ليوبارد الألمانية، التي نتشرها جيوش في أنحاء أوروبا، على نطاق واسع على أنها الخيار الأفضل، وهي متوفرة بأعداد كبيرة وسهلة النشر والصيانة.


 صور من الفيديو - تصوير رويترز