logo

صانعات حرف تقليدية يحافظن على تراث الإمارات بتعليمه للأجيال الجديدة

تقرير رويترز
23-01-2023 09:08:24 اخر تحديث: 23-01-2023 09:09:57

في ضواحي مدينة دبي الحديثة، وتحديدا في مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية، تقوم مجموعة حرفيات بمهمة لنقل ثلاث حرف تقليدية

إماراتية للأجيال الجديدة. (تقرير دينا صقر)

ففي داخل منزل مبني بشكل تقليدي، تجلس مجموعة من الفتيات والنساء والحرفيات معا في دائرة بينما ينسجن سعف نخيل ملونا، وهي حرفة تراثية إماراتية قديمة تسمى الخوص.

ولا تقتصر الرغبة في تعلم تراث الإمارات والخليج على العربيات فقط، فقد كان من بين من يتعلمن بالمركز سائحات من النمسا وإسبانيا ودول أخرى.

وفي القاعة أيضا، تعلم حرفيات فن تطريز تقليدي يسمى التلي لطالبات صغيرات من مدرسة أم سقيم، يراقبن الحرفيات عن كثب وهن ينسجن الخيوط لإبداع أشكال معينة.

من جانبها أوضحت أم عبيد، مديرة مركز توريث للحرف اليدوية التقليدية، الذراع التربوي لمتحف الشندغة، إن هدف المركز هو نشر هذه المهارات في العالم الحديث، وقالت: "أسسنا المركز على أساس أن نستقبل من الكبار للصغار كيف يتعلمون حرفة التلي، حرفة البراقع، حرفة الخوص، يا اللي ما له أول ما له ثاني، تراث من قبل ما تتأسس دولة الامارات حبينا أن نجدد هذا الشيء وندخل فيه أشياء جديدة يعني".

ويقع متحف الشندغة، وهو أكبر متحف تراثي في دبي، في قلب حي الشندغة التاريخي ويعكس ماضي المدينة كما يقدم لمحة عن مستقبلها.


 صور من الفيديو - تصوير رويترز