غرس القيم ما بين التعليم والمعرفة وتشجيع المشاركة  هي مفتاح التغيير على المدى الطويل لتنمية قدراتهم في نبذ العادات والسلوكيات البيئية السيئة ، لايجاد من هم بمستوى القدوات في اعتماد نهج بيئي ذو رؤية خضراء , وهنا يبرز دور المدرسة بغرس طرق واساليب لا سيما وان هذا البرنامج سيستمر لسنوات عديدة بإذن الله.

 هذا المشروع الذي لا يكتسب منه الطالب العلم والمعرفة والتّربية البيئية الصحيحة فقط، وانما يبني آراءه ومعتقداته وكيانه وتشكل شخصيّته، ومدى رقيّ أخلاقه، وتحضّره. لذلك يجب الاهتمام والعناية بهذا المكان، من كافّة المتطلبات التّي يحتاجها، لاستيفاء العمليّة التّعليمية، من أدواتٍ، ومواد، ومزروعات، ووسائل تعليميّة.

وهكذا فقد بادرت المدرسة الابتدائية ب في يافة الناصره ممثّلة بمديرها الاستاذ عصام حسن ومركّز العلوم والمبادر الأول للمشروع الاستاذ محمد عيادات وطاقم الهيئة التدريسية بافتتاح البيئة التعليمية على سطح المدرسة، بحضور كل من السيد ماهر خليلية رئيس المجلس المحلي ونائب الرئيس السيد عزمي علي الصالح والاستاذ محمود علي الصالح مدير قسم المعارف ومفتش المدرسة الدكتور هاني كريدين ورؤساء الأقسام في المجلس المحلي ولفيف من مدراء المدارس والمعلمين والاهالي في البلدة. 

تشمل البيئة التعليمية زراعة الاشتال وخاصة النباتات الطبية على شتى انواعها، واقامه زاوية للحيوانات الاليفة والمناظر الخلابة الساحرة، التي بدورها ستكون مركزا داعما لسيرورة التعلم والتعليم ودمج المواضيع في مكان واحد.