كل من شاهد المباراة خمن بأن تنتهي المباراة بدون تأتأه لصالح الفريق النصراوي الذي فرض سيطرته على مجريات اللعب طول دقائق المباراة بل واهدر دزينة من الفرص المغرية لعدم التركيز وقلة الحظ وقدم الاخضر النصراوي مباراة كبيرة أمتع جمهوره الذي صفق له بحرارة في نهاية المباراة رغم الخسارة وهذا يقول كل شيىء .

في المقابل فرصة واحدة فقط سنحت لطبريا وحسم من خلالها المباراة لصالحه واية فرصة هذه !؟

البلبلة الواضحة في دفاع الناصرة في الدقيقة الـ 15 استغلها المهاجم القناص خوليو سيزار وعن قرب زج الكرة للشباك دون رقيب ولا حسيب .

اتضح لاحقًا ورغم كل الضغط الذي شكله الفريق النصراوي على مرمى طبريا بان الهدف اليتيم الذي وقع في شباك الناصرة كان ذلك الهدف الحاسم في المباراة بعكس ما جرى على ارض الملعب الذي فرض فيه الفريق النصراوي سيطرته المطلقة بل واستحق الفوز في المباراة لكن في عالم كرة القدم لا شيىء مستحيل وتسير الرياح بما لا تشتهي السفن الفريق الضعيف في المباراة والمتصدر طبريا حرف كامل نقاط المباراة .

برز في صفوف الفريق الضيف باسل شعبان الذي ابلى بلاءً حسنًا وقدم اداءً رفيع المستوى .

 تصوير موقع بانيت