تصوير الاستاذ محمود عباس
من طبقة صفوف الثامنة، بمشاركه القياديين من صفوف التاسعة من رواد معرفة البلاد .
وقد تعرف القادة على معالم الصحراء بمختلف تضاريسها وسبلها وأجوائها ورسوماتها الخيالية لصخورها وتضاريسها المختلفة في ساعات النهار ، وفي ساعات الليل ومما زاد معرفة الطلاب بالمنطقة وتضاريسها، وكذلك ان كشفت الطلاب على مجموعات ومدارس اخرى من كل انحاء البلاد .
وقد تميز طلاب الاعدادية عيلوط بالاستقلالية التامة والاعتماد على الذات والصبر، وقد سطع نجمهم في كل المسابقات والتحديات والمسارات ليرسم الاسم على فسيفساء النقب الجنوبي بأسرارهم وبروح الجماعة والقيادة .
وقد اشاد بهذا الانجاز جميع المسؤولين في معرفة البلاد من مفتشين ومرشدين، وعلى رأسهم المفتش عمر عصفور وجميع الطاقم المشارك في هذا الانجاز النوعي الذي يزيد رونقا وتألقا دائما بدعمه للقادة عامة ولعيلوط خاصة بقدرة طلابها في تزويد القيم المجتمعية والعطاء من اجل بناء مجتمع صالح بعيد عن كل مظاهر العنف والألم ، كي يليق هذا العمل بعصرنا وحضارتنا ومجتمعنا الذي نحب ويعكس على واقع بيئتنا ومحيطنا الخير الذي يرسمه ابناء عيلوط دائما في كل مكان واينما وجدوا .
المربية المتميزة وصاحبة التميز في وزارة المعارف الهام قرداحي أشادت بدور عيلوط المتميز في كل برنامج في وزارة المعارف ودور طلاب المدارس العربية عامة ، واشادت " باهتمام المسؤولين بنجاح هذا المخيم رغم خشونته وصحراويته ورماله الا ان طلاب عيلوط كانوا لواء هذا المهرجان لمعرفة البلاد، قدراتهم وكفاءاتهم وسيماتهم التي دائما تسطع وتعلو في كل برنامج لمعرفة البلاد .
وقد قدم مدير المدرسة الاستاذ توفيق سليمان الذي تابع نجاحات طلابه بصورة مباشرة شكره وتقديره للمربية المميزة الهام قرداحي ولطلاب الصرح العلمي عيلوط الاعدادية على نجاحاتهم وعلى قيادتهم لهذا المشروع العظيم ، وايضا قدم الشكر "لجميع المسؤولين الذين رافقوا ابناء عيلوط وابناء المجتمع العربي بعشراتهم ومئاتهم وبارهاطهم وبأعدادهم الكبيرة لمسؤولية كاملة ومتكاملة، والشكر الخاص للمفتش عمر عصفور وجميع المرشدين والمركزين لدعمهم هذا النشاط غير المفهوم ضمنا، وخاصة انه في هذه الايام كثير من الابناء يبتعد عن هذه الحياة الممتعة، الحياة مع الطبيعة، الحياة مع الارض، الحياة مع البيئة، الحياة مع الكائنات الحية، الحياة مع الصحراء ونجومها ورمالها وهوائها العذب، رحلة مباركة وموفقة، وليبقى لواء مدرسة عيلوط الاعدادية عاليا يرفرف فوق سماء المدارس العربية في البلاد " .
