logo

رحلة طيران تتوقف 26 ساعة بسبب ورق الحمام!

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-12-2022 11:08:18 اخر تحديث: 26-12-2022 11:08:33

تواجه الكثير من الرحلات الجوية الإلغاء، كما شهد العالم أثناء إغلاق كوفيد، أو التأجيل والتأخير لأسباب قهرية خارجة عن الإرادة، كسوء الأحوال الجوية، حدوث عطل في الطائرة أو نقص إمداد الطاقة اللازمة للطيران. لكن وفقاً لموقع UK Daily،


صورة للتوضيح فقط - تصوير: knape - istock

فقد تعرضت طائرة لتأخير طويل جداً لسبب لن يخطر على بال.. قبل أيام، بسبب نقص ورق التواليت الذي يُعتبر نقصاً في الإمدادات الأساسية للطائرة، كان على طاقم رحلة طيران TUI، التي كانت من المفترض أن تربط بين مانشستر (المملكة المتحدة) بشرم الشيخ (مصر) في مدة طيران 6 ساعات، أن يقرروا تأجيل الإقلاع، لأكثر من 25 ساعة!

ذهول المسافرين من تأخير قيام الرحلة
آثار تأجيل الإقلاع فضول المسافرين، عندما شعروا بالتأخير الطويل الذي لم يكن له مبرر. وعندما علموا بالحقيقة من قائد أو كابتن الطائرة، واجهوا صعوبة في تصديق آذانهم.
وكما ذكرت صحيفة The Sun، فإن هذه الانتكاسة المؤسفة كانت ناجمة مباشرة عن كمية غير كافية من ورق التواليت ومناشف اليد على متن الطائرة! لم يتسلم الطاقم هذه المنتجات، والتي تم التحقق من صحتها في البداية، ولم يكن أمام الطاقم خيار سوى إيقاف الطائرة.

عذر أقبح من ذنب أم سوء حظ؟
اعتذر كابتن الرحلة وقال إن شركة التموين التي كان ينبغي أن تسلم ورق التواليت ومناشف اليد جلبت بدلاً من ذلك مشروبات فواكه، كما قال أحد الركاب على متن الطائرة، نقلاً عن صحيفة التابلويد البريطانية. بدا الأمر وكأنه مزحة، كان الركاب غير مصدقين. ومع ذلك، كانت هذه هي الحقيقة بالفعل وبسبب مدة الرحلة (حوالي 6 ساعات)، اعتبر الكابتن أنه من المستحيل القيام بها في ظل هذه الظروف. ثم عندما تم أخيراً تسليم مخزون من ورق التواليت، تم الوصول إلى الحد القانوني لوقت العمل اليومي لأفراد الطاقم. لذلك تم تأجيل الإقلاع إلى اليوم التالي. وتم إنزال الركاب من طائرة بوينج 737 ونقلهم إلى فندق في منطقة المطار ليلاً، دون أن يتمكنوا من استلام أمتعتهم. وفي اليوم التالي، أخيراً غادرت الرحلة في الصباح، بعد 26 ساعة تقريباً من وقت الإقلاع المخطط له في البداية. وأصدرت شركة الطيران بياناً تعتذر فيه للركاب عما حدث، نقله موقع The Sun، جاء فيه: "نحن آسفون للغاية لعملاء الرحلة TOM718 الذين تأخروا لسوء الحظ بين عشية وضحاها. ويرجع ذلك إلى مجموعة من الظروف الجوية والازدحام في المطار ومشكلة فنية بسيطة تسببت في وصول طاقم الرحلة إلى الحد القانوني لساعات العمل".