تصوير: فهمي دراوشة
في اكسال لاقامة حفل إحتفاء وتكريم للأمل الذي أضاء قلوبهن لسنينَ سمان، وذلك على مأدُبة غذاء خاصّة على شرف التّكريم شارك فيه جميع الزّملاء وعائلة المحتفى بها بمطعم سهارى-نين.
قدّمت فعاليّات التّكريم أمل دراوشة مركّزة الفعاليات، تلاه كلمة مؤثرة من مدير المدرسة حول جهود وانجازات المربيّة أمل ياسين التي كانت شريكة حقيقة في بناء منظومة الرّازيّ الحديثة إلى جانبه مذ تسلمه إدارة المدرسة لسنين سمان، وشارك في الحفل المربيّ سعيد دراوشة مدير مدرسة الزّهراوي الإعداديّة الذي أثنى على مضامين التثقيف اللا منهجي الذي ارست مراسيه المربية أمل ياسين وأصبح مدعاة للمحاكاة والتقليد في مدارس البلاد.
علي خطيب قال في كلمته أن المربية أمل ياسين تركت فراغًا مكانيا وقلبيا واضح المعالم وأن أرثها الواسع خير ما يحل ويسد هذا الفراغ.
فيما قدمت سهى بصول قدّمت كلمة خاصة أثنت على وجود المربية أمل ياسين وعلى وِصالها الداعم من الدمعة للبسمة وقدّمت لها درعًا خاصًا لها.
أما أمين مناصرة فقد تحدّث عن شراكته المهنيّة والعمليّة معتبرًا أيها مدرسة للفعاليات والتثقيف اللامنهجي ومنهلا فيّاضًا للعطاء والأبداع. وألقى على مسامع الحضور قصيدة مؤثرة وطيّبة بحق زميلته أمل ياسين.
وفي ختام الحفل ، أسدل الستار عن لوحة الرّازي لكلمات كوادرها بحق زميلتهم على لوحة كابا من الحجم الكبير يخوي بداخله كلمات قلوبهم الكبيرة، وسلّمت إدارة المدرسة ولجنة العمل درع الرّازيّ الخاصّ ووسام الرّازيّ للعطاؤ لتقوم الزميلة في نهاية الحفل بتوزيع هدايا عينيّة للكوادر الرّازيّة وسط كلمة مؤثرة معتبرة أن الأحتفاء هو لقاء وليس فراق.
مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المربيّ فهمي دراوشة هنّأ أمل ياسين بمسيرتها العريضة والواسعة أُلقًا وإبداعُا متمنيا لها مُستقبلًا زاهرًا مليئا بالصّحة والإنجازات العريضة، وأضاف ان مدراسة الرّازي الإعداديّة تفتختر بريادتها بثقافة التّكريم والإحتفاء بمسيرة العطاء وهو إنجاز تتفرّد به منذ بدايتها تغذي اغصانها بجذورهِ الأصلية.
