عمر عقول - صورة شخصية
اما ان يكون الدور على الاطفال فهاذا ما لم يكن بالحسبان ،
فلمن اساء هاذا الطفل وما ذنبه ؟
ان ظاهرة القتل واطلاق الرصاص العشوائي على المنازل والحوانيت وفي الشوارع اصبح امر عادي ولكن اصابة وقتل الابرياء هاذا الامر غير عادي !
منذ اشهر معدوده قتل طفل وهو يلعب وها هو طفل اخر عائد من الحضانه يُقتل ايضا !
الي اين نحن ذاهبون ؟؟؟
الي اي منزلق وصلنا ؟
اين عقلائنا اين مثقفينا اين قيادتنا اين أئمتنا اين مشايخنا ؟؟؟
لن اسأل اين الشرطه فالشرطه ومن خلفها هم من زودوا القتله بالسلاح ،
نحن هنا نطرح الاسئله الكثيره التي لا جواب عليها !!
وهنا دور القيادات (هاذا اذا وجدت هذه القيادات ) ،
اين اعضاء الكنيست المنتخبين اين رؤساء السلطات المحليه واين لجنة المتابعه اين المصلحين الاجتماعين من هذه الاحداث ؟؟؟
على كل هؤلاء المجموعات (القياديه ) في مجتمعنا ان تدعوا لاجتماع موسع لوضع خطه للحد من العنف والجريمه ،علينا اعلان الاضراب وطرد الشرطه من مدننا وقرانا حتى تقوم بواجبها والا فلا حاجة لنا بها ولوجودها داخل مدننا وقرانا ،
فلو كانوا الاطفال من الوسط اليهودي لكانوا القوا القبض على المجرمين خلال دقائق ،
ومن هنا اناشد اعضاء الكنيست العرب ورؤساء السلطات المحليه عدم التعاون مع الشرطه ومن يمثلها حتى تلتزم بواجبها وتعاملنا كمواطنين وليس كوحوش ننهش بلحم بعضا البعض ،،،
نعم ان الشرطه تنفذ سياسه الحكومه سياسة
" فرق تسد " ،
ان هذه الافه افة العنف والجريمه ستدخل المجتمع اليهودي وقد بدت بوادرها بشوارع الوسط اليهودي ورأينا الاعلام العبري كيف يشدد ويندد بذالك ،
ان هذه الافه تزيد من احتمالات الهجره عن وطننا طوعا وذالك خوفا على اولادنا وفلذات اكبادنا ،
وكلمه اخيره للأباء والأمهات حافظوا على اولادكم كونو انتم القدوه لهم بالمسامحه واللطف كونوا كما ارادوكم ابائكم وامهاتكم متعلمين مثقفين متباهين بكم " .
مقال بقلم : عمر عقول - الناصرة