logo

الفنانة ايمان هيبي من كابول تبدع بتطريز لوحات تراثية

من فتح الله مريح مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوارما
20-12-2022 11:44:32 اخر تحديث: 20-12-2022 14:29:08

لكل مجتمع موروثاته الثقافية التي تكونت على مر العصور والتي تعد بحقيقتها قيم إنسانية كامنة في النفس وان تجسدت بشكل أبنية أو منحوتات أثرية معينة

 أو ممارسات وعقائد أو غيرها، فالموروث الثقافي هو ميراث إنساني مادي أو غير مادي يختص بظاهرة بزمان ومكان محدد وشعب معين وفي حقيقته يتصل بالإنسانية جمعاء، كونه يختصر حقبة زمنية معينة ويمثل هبة للأجيال القادمة لتتعرف على الثقافات التي سبقتهم زمانياً"، بهذه الكلمات وصفت الفنانة ايمان هيبي حبها للتراث والفن الذي يروي قصة التراث، في مستهل حديثها لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما.
هذه الفنانة من عائلة تهجرت من قرية ميعار المهجرة، وتقاعدت من عملها كمربية لجيل الطفولة واليوم تمارس الفن التشكيلي التراثي وتحتفظ بادوات يصل عمرها الى اكثر من 100 عام وتعود للاباء والاجداد. وقد اكدت  في حديثها على"ان اعمالها الفنية كثيرة وتعنى بالتطريز الفلسطيني في لوحات فنية عالية المستوى التي تحاكي الفن والتراث الفلسطيني". 

"الفلكلور يعتبر الحاضنة التاريخية لمختلف الأمم"
واشارت هيبي الى "ان الفلكلور يعتبر الحاضنة التاريخية لمختلف الأمم، مما يعطيها هويات فريدة، ومنبع الإحساس بالانتماء والطمأنينة داخل المجتمع الحديث، ويستطيع الانسان أن يستعمل التراث لشرح الحاضر وحل مشاكله والتنبؤ بالبراهين في الحاضر. حضارة تقوم على التنوع؛ لذلك فإن حماية التراث هي إحدى الأولويات القصوى في التاريخ، لكن العولمة وتسريع أنماط الحياة تجعل هذه المهمة صعبة للغاية لمن يحافظ على التراث وينقله إلى الأجيال القادمة".


تصوير بانيت