بعدما ثبتت إصابة عمال وسائقين بفيروس كورونا. (تقرير دينا صقر)
وبعد إعلان أن سلالة أوميكرون قد ضعفت، وخروج احتجاجات شعبية لم يسبق لها مثيل ضد سياسة صفر كوفيد التي أيدها الرئيس شي جين بينغ، غيرت الصين فجأة إجراءات التعامل مع كوفيد منذ أكثر من أسبوع.
ومع التخلص من الاختبارات التي لا نهاية لها وعمليات الإغلاق والقيود المشددة على السفر، تحاول الصين مواكبة عالم خفف قيوده إلى حد كبير للتعايش مع كوفيد.
وطلبت الصين من سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة علاج الأعراض الخفيفة في المنزل ما لم تصبح الأعراض شديدة، بينما تستعد المدن الصينية لمواجهة موجات أولى من العدوى.
وفي بكين، التي لم تبلغ بعد عن أي وفيات بسبب كوفيد منذ تغيير السياسات في السابع من ديسمبر كانون الأول، انتشرت العدوى بين العاملين في مجال الخدمات مثل المطاعم وشركات البريد السريع وما يقرب من 12 دار للجنازات.
وقد يؤدي تخفيف الصين المفاجئ لسياساتها الصارمة إلى زيادة كبيرة في عدد الإصابات ووفاة أكثر من مليون شخص في عام 2023، وفقا لتوقعات جديدة صادرة عن معهد القياسات الصحية والتقييم ومقره الولايات المتحدة.
صور من الفيديو - تصوير رويترز