لمياه سطح الأرض، مما يساعد على إلقاء الضوء على عواقب تغير المناخ.
ويقول العلماء إن الصاروح يعمل بتقنية رادارية متقدمة والتي ستجمع قياسات عالية الدقة للمحيطات والبحيرات وخزانات المياه والأنهار في أكثر من 90 بالمئة من سطح العالم.
ووفقًا للباحثين، ستساعد البيانات، التي سيتم جمعها من عمليات مسح الرادار للكوكب مرتين على الأقل كل 21 يومًا، في تعزيز فهم أنماط دوران المحيطات وتدعم التوقعات المناخية وتساعد في إدارة إمدادات المياه العذبة شديدة الندرة في المناطق التي تعاني من جفاف.
وقال بن هاملينجتون، العالم في مختبر الدفع النفاث والذي يقود أيضًا فريق ناسا لتغيير مستوى سطح البحر "إنها أول بعثة تراقب تقريبا كل المياه على سطح الكوكب. وتعد واحدة من أهم مهام البعثة استكشاف كيف تمتص المحيطات الحرارة وثاني أكسيد الكربون في الجو بطريقة طبيعية مما يؤدي إلى اعتدال درجات الحرارة عالميا وتغير المناخ".
وتشير التقديرات إلى أن المحيطات امتصت أكثر من 90 بالمئة من الحرارة الزائدة المحتبسة في الغلاف الجوي للأرض بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان.
صور من الفيديو - تصوير رويترز