وضم المعرض لوحات فنية تحكي تاريخ وتراث الناصرة والقدس، ومنها لوحات لمساجد وكنائس.

قناة هلا تجولت بين لوحات المعرض والتقت بالفنانيْن للحديث معهما اكثر حول أعمالهما الفنية.. 

" لوحات مميزة "
وقال خالد بطو مدير دائرة الثقافة والرياضة - الناصرة : " انا اعتقد ان الناصرة هي المدينة الأهم ، وهي اليوم تعانق لوحات مميزة لفنانين من القدس ، ليتم هذا التوصال الروحاني بين الناصرة والقدس فنحن نتحدث عن مدينتين مقدستين ، ويتم الحديث عن المدينتين عالميا " .

" رسالة شعب "

وتابع خالد بطو : " كل لوحة تحمل قصة وكل قصة تحمل رسالة شعب ، ويمكن اختصار المعرض بجملة " قصتنا قصة بالدمعة والبسمة النا حصة " وبرأيي انه سيكون معرض كبير سيستقطب الالاف من الزوار وهو يقام تحت رعاية البلدية ورئيسها علي سلام " .

" توثيق التاريخ من خلال الرسم "

بدوره قال الفنان شهاب القواسمي من القدس : " نحن نوثّق تاريخ المدينة من خلال الرسم وليس من خلال التاريخ المكتوب فقط ، اللوحات تتحدث عن أحياء البلدة القديمة في القدس ومعالمها الإسلامية والمسيحية التي نفتخر بها فالبلدة القديمة عبارة عن كنز اثري معماري من أيام الامويين ويجب علينا المحافظة على تراثنا من الطمس والضياع " .

واضاف : " نجد في المعرض لوحات بالأبيض والأسود ولوحات ملونة ، اللوحات بالأبيض والأسود تجسّد تاريخ المدينة القديم والملونة تتحدث عن القدس اليوم " .

" اتوقع اقبال كبير على المعرض "

وأدلى الفنان عبد الرزاق الفحام من القدس بدلوه قائلا : " نحن نعمل على التجهيز لهذا المعرض منذ ما يقارب السنة ، فهناك قاسم مشترك بين القدس والناصرة ، قاسم تراثي وأيضا ديني ، وقمنا بدمج هذا القاسم المشترك لعرضه في معرض واحد " .

وتابع : " الاعمال المنية جميعها لها علاقة بالأرض والقضية ولكي اجسد هذه العلاقة بين اللوحة والأرض استعملت مواد لها علاقة بالأرض مثل خشب الزيتون ومفتاح العودة وهي تعبر تعبير كامل عن القضية الفلسطينية وأنا أتوقع اقبال كير على المعرض " .