بالفترة السابقة، علماً أن الأرقام السنوية الرسمية لم تنشر بعد.
ولم تنشر البرازيل حتى الآن أرقامها السنوية الرسمية المتعلقة بإزالة غابات سيرادو، لكن بناءً على تحليل الأقمار الصناعية الذي أجرته وكالة أبحاث الفضاء الحكومية (إنبي)، طلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لأن البيانات لم يتم نشرها بعد.
ورفضت الوكالة التعليق، في حين قال مصدر ثالث غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام إن البيانات ستصدر يوم الأربعاء (14 ديسمبر – كانون الأول)
وتشير الزيادة في إزالة الغابات بنحو 25٪ إلى تدمير أكثر من 10000 كيلومتر مربع من الغابات وغيرها من نباتات السافانا الأصلية خلال الأشهر الاثني عشر، وهو أكبر عدد منذ عام 2015.
وقالت مرسيدس بوستامانتي ، عالمة البيئة بجامعة برازيليا ، لرويترز يوم الثلاثاء (13 ديسمبر - كانون الأول): "حان الوقت لأن يكون هذا أحد الأولويات في جدول الأعمال البيئي للحكومة الجديدة".
وفقًا لبوستامانتي ، قد تدفع البيانات الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في قانونه المتفق عليه مؤخرًا والذي يحظر على الشركات شراء المنتجات المرتبطة بإزالة الغابات ، والتي لا تنطبق على معظم جبال سيرادو.
قالت بوستامانتي إن سياسات الرئيس المنتهية ولايته جايبر بولسونارو لإضعاف الحماية البيئية ساهمت في المزيد من الدمار في سيرادو ، كما هو الحال في غابات الأمازون المطيرة. يجاور سيرادو الأمازون ، ويحتل أكثر من مليوني كيلومتر مربع في وسط البرازيل - أكبر من المكسيك.
ولم يرد مكتب بولسونارو على الفور على طلب التعليق.
وكان الرئيس المنتخب لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يتولى منصبه في الأول من يناير كانون الثاني، تعهد بإنهاء إزالة الغابات في البلاد بحلول عام 2030، مع خطط لللتراجع عن سياسات بولسونارو وتعزيز إنفاذ القانون البيئي .

 صور من الفيديو - تصوير رويترز