صورة عن البرقية الأخيرة التي بعث بها الجاسوس إيلي كوهين
وقبل اعتقاله، تمكن من نقل معلومات تقول إسرائيل إنه اتضح أنها كانت حيوية لهزيمة القوات السورية في حرب عام 1967.
وقال رئيس الموساد ددي برنيع خلال افتتاح متحف لإحياء ذكرى ايلي كوهين في مدينة هرتسليا ، امس الاثنين ، إن تحقيقا في الآونة الأخيرة خلص إلى أن الجاسوس قُبض عليه "فقط لأن العدو اعترض عمليات إرسال له. وليس بسبب ارسال رسائل كثيرة . ببساطة تم اعتراضه وتعقبه".
وأضاف برنيع ، بحسب نص كلمته في الافتتاح : "هذه الآن حقيقة مخابراتية"، رافضا النظريات القائلة بأن كوهين قد كشف نفسه للجانب السوري عن طريق إرسال رسائل كثيرة جدا، ربما تحت ضغط من قياداته، أو خالف التعليمات.
واوضح برنيع في كلمته : " ان السبب وراء القبض على إيلي كوهين دائمًا ما كان محل جدل، سواء بشأن ما إذا كان الأمر ينجم عن قيامه بالبث بقدر أكبر من اللازم، أو عن عدم اتباعه للتعليمات، أو عن مطالبته بالبث بوتيرة أكثر كثافة من اللازم من قبل مسؤوليه، وقد دارت نقاشات في هذا الموضوع على مدار سنين طويلة ".
الكشف عن اخر برقية لـ كوهين
وكشف رئيس جهاز الموساد لأول مرة عن البرقية الأخيرة التي وردت من الجاسوس إيلي كوهين قبل أن تم القبض عليه. وأفاد كوهين " في البرقية المؤرخة في التاريخ المرجح الذي تم القبض عليه فيه، والموافق 19 يناير 1965 بعقد اجتماع لدى مقر قيادة هيئة الأركان العامة للجيش السوري قبل ذلك بيوم واحد بحضور الرئيس السوري آنذاك، أمين الحافظ ".
ورفضت سوريا، التي لا تزال في حالة حرب مع إسرائيل، إعادة جثمان كوهين.