الحقوقي أليس بيالياتسكي من روسيا البيضاء ومجموعة ميموريال الروسية لحقوق الإنسان ومركز الحريات المدنية الأوكراني في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا.

وتسلمت ناتاليا بينتشوك زوجة بيالياتسكي جائزته نيابة عنه، فيما تسلم كل من يان راشينسكي من مجموعة ميموريال وأولكساندرا ماتفيتشوك، رئيسة مركز الحريات المدنية جائزتهما.

وقالت زوجة بيالياتسكي إنه يُهدي الجائزة "لملايين المواطنين من روسيا البيضاء الذين تصدوا وخرجوا إلى الشوارع وعلى الإنترنت للدفاع عن حقوقهم المدنية"، مضيفة أن روسيا تريد تحويل أوكرانيا إلى "ديكتاتورية تابعة" مثل روسيا البيضاء.

ونقلت بينشوك عن زوجها قوله "أعرف بالضبط شكل أوكرانيا الذي يناسب روسيا و(الرئيس فلاديمير) بوتين: ديكتاتورية تابعة، تماما مثل روسيا البيضاء اليوم حيث يتم تجاهل وغض الطرف عن صوت المظلومين".

واعتقلت قوات الأمن في روسيا البيضاء بيالياتسكي (60 عاما) وآخرين في يوليو تموز من العام الماضي في حملة قمع على معارضي رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو.

وأغلقت السلطات وسائل إعلام غير حكومية ومقرات جماعات لحقوق الإنسان بعد احتجاجات حاشدة في أغسطس آب الماضي على الانتخابات الرئاسية التي قالت المعارضة إنها مزورة.

وبيالياتسكي رابع شخص يفوز بجائزة نوبل للسلام وهو معتقل بعد الألماني كارل فون أوسيتزكي عام 1935، والصيني ليو شياو بو عام 2010، وزعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، التي كانت رهن الإقامة الجبرية عام 1991.

استخدمت روسيا، دولة روسيا البيضاء كنقطة انطلاق لتقدمها الفاشل نحو كييف، الذي بدأ في 24 فبراير – شباط، وقالت مينسك إنها لن تشارك في حرب أوكرانيا.

وذكرت روسيا مؤخراً، أن قواتها تشارك في مناورات تكتيكية في روسيا البيضاء، وسط مخاوف من أن موسكو تمارس الضغط على حليفتها للمشاركة بشكل أكبر في الحرب.

ويهدف مركز الحريات المدنية، الذي تأسس في عام 2007، إلى توثيق كل جريمة حرب تُرتكب في جميع أنحاء أوكرانيا.

 صور من الفيديو - تصوير رويترز