(Photo by -/AFP via Getty Images)  -صورة للتوضيح 

منذ سيطرة الحركة على البلاد العام الماضي.
وأضاف المتحدث ذبيح الله مجاهد أن الإعدام تم في إقليم فراه غرب البلاد وحضره مسؤولون كبار في الحركة ونفذ بحق رجل متهم بطعن رجل آخر حتى الموت في جريمة وقعت عام 2017. وأوضح مجاهد أن ثلاث محاكم حققت في القضية وأقر الحكم الزعيم الروحي الأعلى للحركة ومقره قندهار جنوب البلاد. ولم يذكر كيف أُعدم الرجل.
وقال مجاهد إن أكثر من عشرة من كبار مسؤولي طالبان حضروا الإعدام، بينهم القائم بأعمال وزير الداخلية سراج الدين حقاني، ونائب رئيس الوزراء عبد الغني برادر، وكذلك رئيس القضاة في البلاد ووزير الخارجية بالإنابة ووزير التعليم بالإنابة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المحكمة العليا في أفغانستان عن جلد علني لرجال ونساء متهمين بارتكاب جرائم مثل السرقة والزنا في عدة أقاليم في الأسابيع الأخيرة، وهي عودة محتملة لممارسات كانت شائعة خلال حكم الحركة المتشدد للبلاد في التسعينيات.
ودعا متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الشهر الماضي سلطات طالبان إلى وقف استخدام الجلد العام في أفغانستان على الفور.