logo

النفط يستقر مع معادلة آمال الانتعاش الصيني لأثر المخاوف الروسية

تقرير رويترز
07-12-2022 09:51:47 اخر تحديث: 07-12-2022 12:53:35

سنغافورة (رويترز) - شهدت العقود الآجلة للنفط تغيرا طفيفا في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، إذ عادلت المخاوف من تأثير الحد الأقصى الذي فرضه الغرب على سعر النفط الروسي أثر آمال
 صورة للتوضيح فقط - تصوير: baona - istock

بتحسن الطلب من الصين مما أبقى الأسواق في ترقب بعد انخفاض حاد في الأسعار في الجلسة السابقة.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا طفيفا بثلاثة سنتات أو 0.04 بالمئة إلى 79.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:17 بتوقيت جرينتش، بعدما هبطت دون 80 دولارا للمرة الثانية في عام 2022 خلال جلسة التداول السابقة.
وشهدت العقود الآجلة للخام الأمريكي ارتفاعا وانخفاضا خلال التعاملات وتراجعت تسعة سنتات أو 0.12 إلى 74.16 دولار للبرميل.
وكان هبوط خام برنت يوم الثلاثاء الأكبر في يوم واحد منذ أواخر سبتمبر أيلول. وجاء نطاق تداولات برنت، أي الفارق بين أعلى وأدنى سعر، هذا العام 62 دولارا.
وواصلت التوقعات بارتفاع الطلب الصيني في إعطاء دفعة إيجابية للأسواق، مع إعلان البلاد تراجع الإصابات الجديدة بكورونا لليوم الثاني على التوالي إلى جانب تغييرات شاملة في سياستها الصارمة لمكافحة الفيروس.
وقالت إيه.إن.زد في مذكرة لأحد العملاء إن عودة الأنشطة الاقتصادية الصينية للعمل بكامل طاقتها قد يؤدي إلى تعزيز الطلب العالمي على النفط بنسبة واحد بالمئة.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في نوفمبر تشرين الثاني 12 بالمئة على أساس سنوي إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر، إذ تعمل الشركات على ملء مخزوناتها بالنفط الأرخص بالتزامن مع بدء تشغيل مصانع جديدة.
كما أعطت بيانات معهد البترول الأمريكي، التي تظهر تراجعا محتملا في مخزونات الخام بالولايات المتحدة بنحو 6.4 مليون برميل، بعض الدعم للمعنويات فيما يتعلق بالإمدادات.
إلا أن عدم اليقين بشأن تأثير فرض سقف لسعر النفط الروسي ساهم في حالة التقلبات بالسوق. وذكرت صحيفة فيدوموستي يوم الأربعاء أن روسيا تدرس ثلاثة خيارات من بينها حظر مبيعات النفط لبعض الدول ووضع حد أقصى للخصم الذي تبيع بها خامها لمواجهة سقف السعر الذي فرضته قوى غربية.
وتراجعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة لثلاث جلسات متوالية مما محا أغلب مكاسبها للعام.

(إعداد مروة غريب للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)