مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال تجولت في البازار الذي احتضنته قاعة خالد بن الوليد التابعة للمدرسة واعدت لنا التقرير التالي .
"البازار تضمن اعمالاً يدوية لملبوسات واغراض تراثية"
وقال د. محمد أنيس مدير مدرسة دبورية الثانوية الشاملة عن المعرض : "تضمن البازار اعمالاً يدوية لملبوسات واغراض تراثية، وكل ما يتعلق بتراثنا العربي الأصيل الفلسطيني. هذه البرامج اشجعها بشدة وسنستمر في اقامتها، فالاجواء جميلة، ونحن نعمل على تهيئة الطلاب من كل الجوانب سواء التعليمية او الاجتماعية او الثقافية او السياسية".
"بدأت فكرة هذا المشروع مع المرحومة بديعة مصالحة منذ العام الماضي"
من جانبها، قالت المربية سهى اشتيوي مركزة فرع الإدارة والاقتصاد: "بدأت فكرة هذا المشروع مع المرحومة بديعة مصالحة منذ العام الماضي، ولكن شاء القدر ان تختطف بديعة من بين أيدينا وتنتقل الى رحمة الله، لذلك أحببنا ان نكرمها من خلال هذا المشروع ونطلقها الى العنان. لقد علمنا الطالب تذويت المادة النظرية على ارض الواقع مع المصالح في عالم التجارة. عملنا على مدار شهر كامل من اجل تجهيز الأعمال اليدوية كالشموع والكؤوس وصابون الزيت. أعطيت من جهتي كامل التمويل والدعم للطلاب واحببت ان نربطهم بالحضارة خاصتنا والموروث الحضاري".
" هذه مبادرة ملفتة وغير مفهومة ضمناً"
بدورها، قالت المربية ربى إبراهيم مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة: "جاء هذا البازار من اجل تكريم وتأبين السكرتيرة الصالحة التي عملت معنا على مدار سنوات طويلة. هذه مبادرة ملفتة وغير مفهومة ضمناً لتخليد ذكراها عن طريقها وبابداع طلابنا. الحدث جداً كبير وشهد حضورا واسعا. أتمنى ان نكون قد خلدنا ذكراها ولو قليلاً لأننا مهما عملنا لن نوفيها حقها".
"أحببنا جداً التواجد هنا لدعم المشروع"
اما فينوس خرما، فقالت عن المشروع الذي شاركت به خلال البازار : "أحببنا جداً التواجد هنا لدعم المشروع ومن اجل ان يتعرفوا على مشروعنا "دولفين جوي" الذي اسسناه مؤخراً والذي يعتمد على انتاج العاب باللغة العربية من اجل مساعدة الأطفال على التعلم بطريقة ممتعة".