logo

يوم دراسي في البعينة نجيدات حول تعزيز ثقافة الحوار والسلم الاهلي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-12-2022 09:33:58 اخر تحديث: 07-12-2022 08:01:53

عقد في الايام الأخيرة، يوم دراسي في قاعة المجلس المحلي في البعينة النجيدات تحت عنوان "تعزيز ثقافة الحوار والسلم الأهلي" . جاء تنظيم هذا


تصوير قسم الرفاة الاجتماعي في مجلس البعينة النجيدات
النشاط ضمن مشروع "مركز الوساطة المجتمعي ، البعينة نجيدات"، حيث يشارك 22 من أطياف المجتمع بسيرورة تأهيل على مدار سبعين ساعة بالتعاون مع جفعاة حبيبة لاكتساب آليات وطرق للعمل كمجسرين.

رئيس المجلس منير حمودة رحب بالحضور وبسعادة القاضي عاطف عيلبوني قاضي المحكمة المركزية اللوائية في الناصرة، وبرئيس لجنة الصلح القطرية صدقي دهامشة، د. غزال ابو ريا مدير مشاريع جفعاة حبيبة، وعدنان طراد رجل الصلح.
كما شكر رئيس المجلس المشاركين في المشروع على " العطاء ومسؤوليتهم وقسم الرفاه الاجتماعي بمديرته كفاح شبايطة، والعامل الاجتماعي محمد نجيدات "، وأكد أن " البعينة نجيدات بلد مقال للوفاق، عائلة واحدة، اهدافها الجماعية تجمعها "، كما شكر رئيس المجلس " كل من يعمل من أفراد، مجموعات، اطر ومؤسسات لرفعة البلد والنهوض به، على تماسكه، حصانته المجتمعية، مبادرة مركز الوساطة خطوة للعمل الطيب الذي يقوم به اهلنا في البعينة نجيدات ".
القاضي عاطف عيلبوني قيم عاليا مبادرة العمل على افتتاح مركز وساطة مجتمعي وقال :" هذا ترجمة للإنتماء والمسؤولية الفردية والجماعية. بعد للعطاء ومشاركة المواطنين في تعزيز ثقافة الحوار "، وأكد على " اهمية العمل الشمولي في قرانا ومدننا للوصول للسلم الاهلي والامان الجماعي ".كما طرح سعادة القاضي آليات في الوساطة، وقال :" مهم ان يكون الوسيط مدركا ومع خبرة لفهم حاجيات اطراف الصراع، مصغيا ، حياديا كما ومركز الوساطة بتواصل وتعاون مع كل الاطر ومؤسسات البلدة. مجتمعنا يمر بتغيرات سريعة وتراكمية وعلينا ان ندرك تعاملنا مع التغيرات.الديانات جميعها حثت على الصلح والسلم الاهلي،قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصدقة اصلاح ذات البين".
وتابع قائلا :" اختيار الوساطة كوسيلة بديلة لحل الصراعات يصل بنا ليطيب العيش في مجتمعنا،في القضاء طرف رابح وطرف خاسر مع تكاليف مادبة وفي النهاية نعود لنعيش في الأحياء وكجيران، هذا وأكد ان الصلح والوساطة والتحكيم له جذوره التاريخية في الاسلام ".
هذا وأدار الندوة الثانية د. غزال ابو ريا مع صدقي دهامشه وعدنان طراد، مع مداخلات وحوار مع المشاركين.
وأكد الحضور على " أهمية تضافر الجهود من القطاعات المختلفة، دور اللجان الشعبية، دور علماء الدين، السلطات المحلية، المؤسسات الثقافية، أقسام الرفاه الاجتماعي، لحان الصلح، المجتمع المدني، الجمعيات، القيادات السياسية والتربوية، دور الشرطة ودور الاهل ".
وقال المشاركون ان " اللقاء فتح امامهم آفاقا في مجال السلم والوساطة واكتساب آليا وتقنيات عملية تطبيقية ".