تصوير: بلدية القدس

أدار الحفل البروفسور تيسير إلياس، رئيس قسم الموسيقى الشرقية في أكاديمية الموسيقى في القدس.
حضر الحدث حوالي 600 مشارك، من مختلف الأحياء في الجزء الشرقي من المدينة.
وجاء في بيان صادر عن بلدية القدس :" كان الهدف من الأمسية عقد لقاء بين شرق المدينة وغربها من خلال الموسيقى العربية الكلاسيكية السورية اللبنانية، وربط القلوب وجسر للتفاهم والمشاركة ".
وفي افتتاح الحفل قال رئيس البلدية موشيه ليئون: "الموسيقى غذاء كل المحبين" هكذا قال الشاعر جلال الدين الرومي، الذي أؤيد كلامه لا سيما هذا المساء. هذا العرض المميز، الأول من بين عرضين، هو حدث مؤثر بشكل خاص، حيث يحتفل بالماضي المجيد للموسيقى العربية من بلاد الشام. نعرب عن تقديرنا هذا المساء لعمل وصنع أولئك الذين رسموا طريق هذه التقاليد الشقيقة، سوريا ولبنان. في عملهم المكثف، شكلوا وجه الموسيقى العربية الفنية.
نحن نعزز إمكانية الوصول إلى الثقافة في القدس، انطلاقا من إيمان عميق بأن الثقافة والفن جزء لا يتجزأ من جودة الحياة لكل مقيم في القدس".