logo

الفنانة والمربية دعاء ذياب من طمرة : ‘ مسرح الدمى وسيلة للتربية والتعليم أيضا ‘

من فتح الله مريح مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوارما
02-12-2022 06:37:40 اخر تحديث: 02-12-2022 06:52:59

ابتسامة لا تفارفها يعلوها ترقب شديد، إلا أن هذا الترقب سرعان ما يتبدل حين تلتقي مجموعة من الأطفال الذين ينتظرونها

 لتقص عليهم حكاية من حكايتها التي تحملها معها، إذ ينصت إليها الأطفال في تلك اللحظة، بينما هي تنغمر معهم في حكايتها التي لا تنتهي، والتي لا تكتمل الا بعرض مع الدمى. انها دعاء ذياب ابنة مدينة طمرة، التي دخلت مجال مسارح الدمى لتجعلها منصة تحل بها قضايا عالقة وتعزز بها حب الارض واللغة العربية والتراث العربي بشتى انواعه،  فهي تكتب قصص الاطفال، كما انها فنانة سينمائية هادفة ومعلمة وممثلة مسرح.
وتقول دعاء ذياب لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" هدفت عدة دراسات إلى كشف أثر طريقة التدريس القائمة في توظيف مسرح الدمى في تحصيل طلبة الصفوف الابتدائية الاولى والاطفال في اللغة العربية و فروعها، و مقارنتها، بالطريقة الصفية التقليدية، ليتبين ان الدمى والقصص لها تأثير ايجابي مباشر على تعلم اللغة ، فقد اخترت ان اعزز مكانة اللغة العربية بطريقة سلسلة للطفل عبر الدمى التي الفظ منها اللغة بصورة ملائمة للاطفال ".
وتابعت ذياب : " التأثيرات الاجتماعية تأتي من خلال صنع حوار الدمى " القفازية " من أجل أهداف معينة منها خلق بيئة توعية وأخلاقية يربى بها الطفل، وتنشئة طفل ليصنع مستقبل زاهر من خلال تربيته على العطاء والأخلاق، أما حوار خيال الظل اهتم بالعلاقة الاجتماعية للطفل وهي الشعور بالجماعة لأجل استقراره النفسي، فلمسرح الدمى  تأثير أخلاقي، لانه يشكل أساس سلوك الطفل، وأكثر ملائمة مع القيم الأخلاقية للمجتمع الشرقي، ويساعد مسرح الدمى على إدراك الاطفال أن لهم دورا في تغيير واقعهم، ينمى القدرات الإبداعية والمواهب للأطفال،  ويساعد  على اكتساب مهارات التواصل والحديث والانصات للآخرين وينمي  الثروة اللغوية لهم".

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما