في الوقت الذي يظهر فيه أن تعلم اللغات يساعد على حفاظ القدرات المعرفية وتعزيزها.
وقالت نغوي نثي لوك – طالبة لغة إنجليزية 79 عاماً :" على الرغم من تقدمنا في السن، لا يزال يتعين علينا محاولة الدراسة لأن الدراسة تساعد الدماغ. وعندما نعمل على أدمغتنا، لن نُنسى أو نفقد طريقنا".
هذه الفتاة فونغ ثي الين، فتاة بعمر الثلاثين موظفة إلا أنها افتتحت الفصول الدراسية قبل أربع سنوات بهدف منح كبار السن مكاناً للالتقاء الاجتماعي وتعلم شيء جديد، خاصة وأن كبار السن في فيتنام يعيشون بمفردهم أو مع أبنائهم دون اللجوء لدور الرعاية
تأخذ الين إجازة من صاحب العمل للذهاب وتعمل مع عدة متطوعين لتعليم 200 مسن، وتجد المتعة بسبب جدية طلابها في تعلم اللغة التي باتت أكثر شيوعاً في فيتنام منذ التسعينيات.
إذا لا وظيفة أو دراسة تنتظرها لوك من تعلم اللغة، كل ما أرادته هو الحفاظ على عقلها سليماً وفهم أحفادها عندما يتكلمون والتواصل مع أقرانها اللواتي وجدن مساحة لهن كي لا يكن منسيين بحسب وصفهن.

 تصوير رويترز - صور من الفيديو