وقال وليد ابودقة، صاحب المزرعة: "هذه السنة كانت اسوأ سنة على النحالين، صار في انهيار في الخلايا، الخلية اليوم عشر براويز، بعد اسبوع منلاقيها 4 وبعدها منلاقيها بروازين، بتموت الخلية ليش لانه النحل متأقلم انه في حر، يكون في برد، لما يكون في برد جاي اتضلها الدني حر عليه فصارت خربطة، صارت عنده خربطة في المنظومة تاعت النحل فبالتالي صار في تراجع."
الجدير ذكره، ان عدد خلايا النحل انخفض خلال السنوات الأخيرة إلى النصف تقريبًا، وانخفض إنتاج العسل إلى 180 طنًا من 400 من بضع سنوات، فالعواصف المطيرة المتكررة أجبرت النحل على البقاء داخل الخلية مما أدى إلى ضعف الإنتاج.
من جابنه، قال أدهم البسيوني، الناطق باسم وزارة الزراعة"لم تكن الظروف المناخية خلال العام الماضي مواتية لعملية إنتاج عسل جيدة، خلال شهر أبريل ومايو هي الفترة التي دائماً يعتمد عليها النحل في الخروج وجمع الرحيق وتخزين هذا العسل داخل الصناديق، كانت الظروف المناخية غير مواتية درجات الحرارة انخفضت.. منخفضات جوية متتالية ادت الى عدم خروج النحل الي الخارج بل واستلام ما هو موجود داخل الخلية، الأمر الذي ادى الي ضعف شديد في الإنتاجية الخاصة بالنحل".
صور من الفيديو - تصوير رويترز