logo

رجال الإنقاذ في سباق مع الزمن بحثاً عن ضحايا تحت أنقاض زلزال إندونيسيا

تقرير رويترز
22-11-2022 10:17:18 اخر تحديث: 22-11-2022 11:32:14

رويترز - يسابق رجال الإنقاذ الإندونيسيون الزمن يوم الثلاثاء (22 نوفمبر تشرين الثاني) للوصول إلى أشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض

 بعد أن دمر زلزال بلدة في إقليم جاوة الغربية يوم الاثنين (21 نوفمبر تشرين الثاني).
وأسفر الزلزال عن مقتل ما لا يقل عن 162 شخصا وإصابة المئات، ودفع السكان المذعورين إلى الفرار إلى الشوارع مع انهيار المباني. بينما حذر المسؤولون من احتمال ارتفاع عدد القتلى.
وكان مركز الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة قريبا من بلدة سيانجور في منطقة جبلية بأكبر إقليم في إندونيسيا من حيث عدد السكان. وخلال ليل الاثنين ملأ الضحايا ساحة انتظار سيارات في مستشفى في سيانجور، وعولج بعضهم في خيام مؤقتة أو على الرصيف.
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث إنها أكدت وفاة 62 شخصا، لكنها لم تتحقق من 100 ضحية أخرى. وسعى المسؤولون يوم الثلاثاء للوصول إلى منطقة كوجينانج، التي سد انهيار أرضي طريق الوصول إليها، لكن تعقدت جهود الإنقاذ بسبب انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، وحدوث ما يزيد عن 80 هزة ارتدادية.
وقالت وكالة مكافحة الكوارث إن الزلزال، الذي شعر به الناس بقوة في العاصمة جاكرتا، على بعد حوالي 75 كيلومترا، ألحق أضرارا بما لا يقل عن 2200 منزل وشرد أكثر من 5000 شخص.


 صور من الفيديو - تصوير رويترز