logo

عرض المشاريع في موضوع هندسة البرمجة لطلاب الثاني عشر بمدرسة حلمي الشافعي في عكا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-11-2022 08:14:33 اخر تحديث: 22-11-2022 08:23:05

تولي مدرسة أورط حلمي الشافعي عكا أهمية كبيرة للتخصصات العصرية والتكنولوجية وتوفر لها الكثير من الموارد والميزانيات.


تصوير مدرسة اورط حلمي الشافعي في عكا

ويقوم الطاقم التعليمي بتوفير المواد المطلوبة، الدورات، البرامج المهنية والمبادرات المختلفة التي تشجع الطالب على التعلم واكتساب المعرفة. كما تعمل المدرسة على تعريف الطالب على المهارات الشخصية المطلوبة لتحضيره لسوق العمل وكشفه على العالم الخارجي ومتطلباته.
في أطار تخصص هندسة البرمجة يتعلم الطالب 10 وحدات تعليمية ومع نهاية تعليمه يحصل على شهادة علمية وأخرى تكنولوجية. تتنوع المضامين الذي يدرسها الطالب خلال تعليمه ويتعرف على مجلات عدة في علم الحاسوب. وهذا يتطلب من الطالب قدرا عالي من الالتزام والاجتهاد والجدية لاجتياز المحطات المهمة خلال تعليمه.
واحدة من البرامج التي على الطالب تعلمها هي تطوير منتج معين وفق معايير مهنية حددتها وزارة المعارف.

" تطبيق الأفكار "
تدرب طلاب الثاني عشر علمي فرع الحاسوب خلال الفصل الأخير على التقنية والمادة النظرية المطلوبة لتطوير منتج أو مشروع بالأساس “موقع إنترنت". كما تعرفوا على المراحل المختلفة المطلوبة لتطوير المشروع بدءاً من اختيار الفكرة، تحديد الحاجة والهدف، العمل على المشروع، عرضه وفي النهاية تسويقه. في البداية اختار كل طالب عنوانا وموضوعا لمشروعه ثم بدأت مسيرة من العمل والتعلم استمرت عدة اسابع قام الطلاب خلالها بتطوير المشروع وتذوق معنى عملية التطوير بكل ما فيها من إمكانيات وتحديات. واللافت في الامر هو العمل الجاد والدؤوب الذي قام به الطلاب خلال الفترة، ساعات العمل الطويلة بالمختبر والبيت، والشغف في تطبيق الفكرة.
مع انهاء تطوير المشاريع تم، بالتنسيق مع مربية الصف - المربية سوزان زيدان، ترتيب لقاء احتفالي دعيت اليه إدارة المدرسة والمعلمين لعرض اعمال الطلاب، منتجاتهم، والمسيرة التعليمية. وكانت هذه فرص للطلاب لشرح مشاريعهم المميزة والتعبير عن التجربة التعليمية التي مروا بها. كذلك أعطيت لهم مساحة لعرض مهارتهم بالعرض والتسويق والتكلم امام الجمهور والتي تعد من الأساسيات في المهارات المطلوبة من التطور المستقبلي.
 تنوعت مجالات المشاريع والمواقع المختلفة ونذكر منها جزءا على سبيل المثال لا الحصر مثل: موقع عن متجر كتب، موقع لطلب وجبات، موقع عن الخيول، الألعاب الرياضية، الشراء الالكتروني، الحيوانات المنقرضة، تطوير الألعاب المحوسبة، حجوزات التذاكر والسفر وغيرها من المواضيع المتنوعة. أفردت لكل طالب فقرة معينة قام فيها بشرح مشروعه، عرضه والتحدث عن تجربته الخاصة خلال العمل عليه.