قال ستيفن شوارزمان، الرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، الذي كان أحد أكبر مؤيدي حملات دونالد ترامب الانتخابية في وول ستريت، إن الوقت قد حان لقيادة حزبية جديدة، ويخطط لدعم مرشح جمهوري آخر للبيت الأبيض.
قام ترامب بإعلانه بعد أسبوع من انتخابات الكونجرس الأمريكية التي كان أداء حزبه فيها أقل من التوقعات، وخسر العديد من المرشحين المدعومين من ترامب انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهزم أولئك الذين رددوا مزاعمه الكاذبة بشأن انتخابات 2020 في منافسات رئيسية.
ومع ذلك، لا يزال رجل الأعمال الذي تحول إلى سياسي هو الخيار الأول للناخبين الجمهوريين لسباق 2024 في استطلاعات الرأي الأخيرة.
ويقول الأستاذ بجامعة ستانفورد فرانسيس فوكوياما إنه على الرغم من الضغط الشديد في الحزب الجمهوري، من المرجح أن يفوز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري. واضاف: "أعتقد أنه سيكون المرشح. سيكون من الصعب ترشح أي شخص آخر نظرا لشغف قاعدته به. لكنني أعتقد أن الحزب الجمهوري يواجه الكثير من المشاكل في الحالتين لأنني أعتقد في الواقع سيكون من الصعب عليه الفوز بالرئاسة إذا كان هو المرشح".
ثمة ظروف غير مواتية محتملة أخرى في مواجهة ترامب هذه المرة. فالمشهد الإعلامي مختلف. فقد ذكرت تقارير أن قطب الإعلام الموالي لترامب روبرت مردوخ حذر ترامب من أن إمبراطوريته الإعلامية لن تدعم محاولته العودة إلى البيت الأبيض.
وقالت هيئة تحرير وول ستريت جورنال يوم الإثنين إن الحزب الجمهوري والدولة سيحصلان على "أفضل خدمة" إذا تنحى ترامب عن المشهد.
ويقول فوكوياما إن التغيير في الطريقة التي تغطي بها وسائل الإعلام ترامب يمكن أن يغير قواعد اللعبة.

 تصوير رويترز - صور من الفيديو