وذلك بسبب عدم رضاهما عن شريكهما حتى فترة قصيرة في الحزب عضو الكنيست ايتمار بن غفير. ووفقا لمصادر إعلامية " فان مارزل وبن آري طلبا من المشاركين في حفل لاحياء ذكرى اليميني المتطرف الحاخام مئير كهانا، احضار بطاقات الهوية، من أجل جمع 100 توقيع على الأقل، لتقديم طلب رسمي لتسجيل الحزب الجديد ".
ووفقا لنفس المصادر " فان باروخ مارزل وميخائيل بن آري المعروفان بمواقفهما ضد المواطنين العرب، غير راضيين عن شريكهما حتى قبل فترة قصيرة ايتمار بن غفير، وانه لم يعد يمينيا بما يكفي بنظرهما ".
يشار الى ان محكمة العدل العليا كانت قد شطبت ترشيح مارزل وبن آري للكنيست، لكن يبدو ان ذلك لا يمنعهما من محاولة انشاء الحزب الجديد.

مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة : تقدم ملموس بين نتنياهو وبن غفير وقطيعة مع سموتريتش
على صعيد متصل، لا تزال عملية تشكيل الحكومة المقبلة تواجه صعوبات في التوصل الى اتفاقات، حيث أفادت وسائل اعلام عبرية بوجود قطيعة بين رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو ورئيس " الصهيونية المتدينة " سموتشريتش الذي يطالب بتولي حقيبة الدفاع ".
واضافت وسائل الاعلام أنه " في اجتماع عقد امس بينهما وسادته حالة من التوتر، اعرب نتنياهو عن خشيته في ان يؤدي اسناد حقيبة الدفاع الى سموتريتش الى مواجهة مع الادارة الأمريكية. واثارت اقوال نتنياهو هذه حفيظة سموتريتش الذي قال ردا عليها قائلا: هل يحدد الامريكيون من يعيّن وزيرا؟ ".
وفي بيان صدر عن الصهيونية الدينية جاء: "ان الحزب يولي الولايات المتحدة قدرا كبيرا من الاحترام والتقدير، الا ان ادارة بايدن يجب عليها ان تحترم الديموقراطية الاسرائيلية والا تتدخل في تشكيل الحكومة المنتخبة".

تقدم ملموس في المفاوضات بين الليكود و " عوتسماه يهوديت "
الى ذلك، أعلن الليكود عن احراز تقدم ملموس في المفاوضات الائتلافية مع حزب " عوتسماه يهوديت " ، واتفق نتنياهو وايتمار بن غفير على تنظيم الوضع القانوني لأعمال البناء في المستوطنات للجيل الصاعد في غضون ستين يوما من تشكيل الحكومة، وتعديل قانون الانفصال بحيث يتسنى ابقاء المعهد الديني اليهودي في مستوطنة حوميش المخلاة وتوسيع "قانون درومي" ليسري على من يقتحم قواعد للجيش الاسرائيلي .
وتشمل بنود اخرى في الاتفاق الائتلافي بين الليكود و " عوتسماه يهوديت " إقامة معهد ديني يهودي في افياتار وفرض الحد الادنى من العقوبة على من يرتكب جرائم زراعية وابتزاز الاتاوة.

ايتمار بن غفير (Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

ميخائيل بن اري (Photo credit should read GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)

باروخ مارزل - Photo credit should read MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)