صور من جمعية محامون من اجل ادارة سليمة
جمعية "مواطنون من أجل البيئة" وجمعية "حياة وبيئة". يأتي الاستكمال ضمن مشروع مشترك للجمعيات المنظمة لتعزيز مكانة لجان حماية البيئة في السلطات المحلية العربية.
شهد اللقاء الأول مشاركة واسعة لمدراء أقسام البيئة في السلطات المحلية العربية، ممثلي جمهور في لجان البيئة وأعضاء مجالس في السلطات المحلية من منطقة الشمال، إضافة إلى ناشطين وناشطات في مجال البيئة.
في مستهل اللقاء، عرضت المحامية ريماز خطيب، من جمعية محامون من أجل إدارة سليمة أهداف المشروع، حيث تطرّقت لمراحله المختلفة ولنتائج المسح الّذي عملت عليه الجمعيات المشاركة. أشارت إلى أنه وفقًا لنتائج المسح، يتبيّن أن عشرات السلطات المحلية لم تُقِم لجان حماية البيئة بتاتًا، أو أنها أقامت اللجنة ولكنها لم تعقد أي جلسة منذ تشكيلها. أضافت خطيب أن الصورة العامّة التي توضّحت من المسح الأولي هي أن سلطاتنا المحلية لا تقوم بدورها المنشود في مجال البيئة.
كما قدّمت المحامية جميلة هردل واكيم، مديرة جمعية مواطنين من أجل البيئة، محاضرة بعنوان "السلطات المحلية ودورها في حماية البيئة"، وتحدثت من خلالها عن الدور المركزي والمهم للسلطات المحلية في قضايا البيئة والمناخ.
واختتم البرنامج بطاولة مستديرة حيث تحدّث كل مشارك عن المشاكل البيئية الحارقة التي تعاني منها بلدته ووضع المشاركون مقترحات أولية لبناء سيرورة عمل مشتركة بين أعضاء اللجان في منطقة الشمال.
خلال اللّقاءات القادمة سوف تمرّر محاضرات مهنيّة أخرى بمواضيع مختلفة في مجال البيئة، وسيتم إشراك الحضور في نقاشات عديدة حول القضايا البيئيّة.